كينيون يتساءلون: أين هي القوات البحرية الكينية؟!

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

كتب ناهاشون موسونجو مقالة نشرها على موقع “نيروبي نيوز نيشن”، بعنوان ” كينيون يتساءلون: أين هي القوات البحرية الكينية؟!” ينتقد فيها عدم تجاوب البحرية الكينية بشكل فوري لانتشال جثث امرأة وابنتها غرقتا في المحيط الهندي هذا الأسبوع وأرجع السبب وراء هذا الامتناع لعدم قدرة البحرية أو لعدم رغبتها في ذلك.

 

وأشار الكاتب للغضب الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الكينيين الذي نددوا بهذا الفعل وعبروا عن إحباطهم من البحرية الكينية لعدم تجاوبها في مثل هذا الظرف.

 

وقال أحد الكينيين الغاضبين بحسبما نقل الكاتب:”أيها الكينيون الأعزاء، ما هي فائدة القوات البحرية الكينية التي لا يمكنها إنقاذ مركبة غارقة وركابها! لقد مر أكثر من 14 ساعة على غرق الأم وابنتها في عبارة  ” ليكوني ” ولم تتحرك البحرية بعد، فكيف نتوقع من هذه القوات أن تحمينا في حالة حدوث غزو؟”.

 

وقال السناتور موتوولا كيلونزو: “إن حادث عبارة “ليكوني” أمر مقلق ويشير إلى انعدام الاستعداد العام للحوادث وحالات الطوارئ من قبل قوات البحرية الكينية”. بحسبما نقل الكاتب.

 

وتوفيت في هذه الحادثة امرأة تبلغ من العمر 35 عاما وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات. ووقع الحادث بعد أن انقلبت السيارة التي كانت تقلهما من العبارة وسقطت في المحيط.

 

لكن جميع الجهات المعنية بالاستجابة مع حالات الحوادث، بما في ذلك قوات البحرية الكينية لم تكن مجهزة للتعامل مع هذا الحادث.

 

من جانبه أكد المدير الإداري لخدمات عبارات كينيا، باكاري جوا، أن الشركة شبه الحكومية التي يديرها ليس لديها فريق طواريء من الغواصين أو رجال الإنقاذ وتعتمد فقط على هيئة موانئ كينيا والغواصين المحليين والبحرية الكينية.

 

ويشمل دور البحرية حماية الشعب من التهديد الخارجي المحتمل من البحر، وحماية المياه الإقليمية للدولة وكذلك توفير الدعم لوكالات الأمن الأخرى.

 

يجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قام بزيارة رسمية إلى مومباسا الساحلية منذ ستة أشهر، وتفقد التمرينات التي قامت بعرضها البحرية الكينية.

 

وهو التمرين الذي يهدف إلى إظهار قدرة كينيا على حماية مواطنيها وحماية حدودها.

وتساءل الكاتب في ختام مقالته: فهل كان هذا صحيحا؟!