كينيا من أكثر الدول استعمالًا للهواتف المحمولة الأقل أمانًا

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

في تقييم جديد لدرجات أمان الهواتف المحمولة، صدر تقرير لشركة “كاسبرسكي لاب” يصنف الدول بحسب استعمالها للأجهزة الأقل أمانًا على مستوى العالم وقد حصلت كينيا على المرتبة التاسعة في هذا التصنيف.

 

وبمعنى آخر فإن تقرير البرامج الضارة (الفيروسات) الذي رصدته شركة  “كاسبرسكي لاب” لعام 2018 يصنف كينيا في قائمة العشر دول الأولى الأكثر تضررًا من الأجهزة غير الآمنة حيث تضررت كينيا بحوالي 30% من مجموع الهجمات عن طريق البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف المحمولة في عام 2018.

 

خريطة توضح درجة تأثر البلدان بالبرمجيات الضارة (الفيروسات)

 

وفي قائمة دول القارة الإفريقية، احتلت كينيا المركز الرابع بعد نيجيريا والجزائر وتنزانيا كأكثر دول تضررت من استعمال الهواتف غير الآمنة أمام البرمجيات الخبيثة (الفيروسات).

 

كما أظهرت الدراسة أن هناك 116.5 مليون هجوم بالبرمجيات الخبيثة وهو ما يصل تقريبًا لضعف عدد الهجمات التي شوهدت في عام 2017.

 

وبحسب الدراسة أثرت هذه الهجمات على أكثر من 9895774 مستخدمًا في جميع أنحاء العالم ، مقارنة بـ 774000 مستخدم في العام السابق.

 

وفي عام 2018، واجه مستخدمو الأجهزة المحمولة ما يمكن أن يوصف بأعنف هجوم على الإنترنت.

 

وقال فيكتور تشيبيشيف خبير الأمن في شركة  “كاسبرسكي لاب”: ” إن هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لتثبيت حلول أمان للهواتف المحمولة وذلك لحماية المستخدمين من الهجمات التي تستهدف الجهاز بغض النظر عن مصدرها”.

 

وعادة ما يستخدم أصحاب الجريمة عبر الأنترنت وبشكل متزايد  برمجيات (فيروسات) من نوع Trojan-Droppers –  وفي هذا الهجوم يتم تثبيت البرامج الضارة بشكل سري من خلال تطبيق يبحث بشكل قانوني.

 

وهذا النوع من الهجوم شائع مع أجهزة الأندرويد ، حيث يوجد ملايين التطبيقات التي تجعل من الصعب فحص أي منها بشكل قانوني.

 

وتفتقد الدول المصنفة كأكثر الدول تضررًا، لحملات توعية بشأن أمان وخصوصية الهواتف المحمولة، ويرى المراقبون أن المسألة تحكمها الأطماع التجارية أو الأساليب السياسية أكثر من أهمية تأمين المستخدم للهاتف المحمول في بلدان عرفت غالبا بالدكتاتورية والمتابعة الحثيثة من أجهزة استخباراتها لنشاط مواطنيها.