كينيا: شركات رائدة تُسرّح الآلاف من موظفيها وترفع نسبة البطالة في البلاد
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
تمر آلاف العائلات الكينية بأوقات اقتصادية عصيبة بعد تسريحهم من وظائفهم من عدة شركات رائدة خلال الأسابيع الأخيرة بحسب ما نقلت صحيفة ديلي نايشن الكينية.
وأدى فقدان الوظائف في البنوك التجارية ومصانع الإسمنت والخمر للتأثير بحدة على منحنى نمو الاقتصاد الكيني بحسب البيانات الرسمية مما يجعل صناع السياسات أمام الحاجة الماسة لإعادة التفكير في حل للأزمة في بلد يناقض نموه الاقتصادي سوق عمالته.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت 6 شركات على الأقل تسريح موظفيها تحت تأثيرات الموجة الاقتصادية مما تسبب في فقدان 2000 موظف لوظائفهم.
وسبق وأن سرّحت كل من شركة إسمنت بورتلند الشرقية الإفريقية وشركة تليكوم للاتصالات، وبنك ستانبيك الكيني وشركة شرق إفريقيا لصناعة البيرة المحدودة، سرّحت موظفيها بحجة الحاجة لشطب قوائم رواتبهم، وعلى غرار هذه الشركات سرّح بنكان موظفيهما هذا الأسبوع.
وتأتي هذه الإحالة لسوق البطالة للموظفين الكينين من الشركات الرائدة في البلاد، لترفع نسبة البطالة في أوقات اقتصادية عصيبة تمر بها هذه الشركات وكينيا.