كوبا لا تزال تنتظر الرد الأمريكي بشأن الأطباء المفقودين في الصومال ولم تقتنع بالرواية الأمريكية

قال وزير الخارجية الكوبي “من المدهش المعلومات التي نشرها المتحدث الأمريكي الذي لا يساهم بأي شيء جديد عن مواطنينا” بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.

وقال وزير العلاقات الكوبي، برونو رودريغيز بارياس، يوم الأربعاء إن تقرير القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) «لا يأتي بأي شيء جديد» بشأن الوفاة المزعومة للطبيبين أسيل هيريرا كوريا ولاندي رودريغيز هيرنانديز في غارة جوية أمريكية ضد جماعة الشباب الجهادية، في الصومال، التي كانت تحتجزهما.

“المعلومات التي نشرها المتحدث الأمريكي الذي لا يساهم بأي شيء جديد عن مواطنينا مفاجئة”، كتب رئيس الدبلوماسية الكوبية في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا).

كما أكد أنه منذ أبريل، تنتظر كوبا، «دون رد»، الاستفسارات التي “طلبت رسميا بشأن هجمات أفريكوم في بلدة أخرى في الصومال”.

 

تعليق المسؤول الكوبي يدل على عدم اقتناع كوبا بالرواية الأمريكية.

 

ونفذ جيش الولايات المتحدة قصفا بالقرب من بلدة جلب جنوب الصومال، حيث احتجز الأطباء الكوبيون، لكنه نفى أن يكون هذا الهجوم قد تسبب في وفاتهما.

 

وذكرت حركة الشباب المجاهدين في بيان أن الأسيرين الكوبيين اللذين تم القبض عليهما في كينيا في عام 2019 قد توفيا “على الفور” في قصف أمريكي في الصومال “استهدف منزلا في جيليب”.

ومع ذلك، لم يتم تأكيد الوفاة المحتملة من قبل كينيا أو كوبا.

 

وأشارت القيادة الأمريكية في تقريرها الأخير إلى أنها “أكملت مراجعة المعلومات المتاحة وقدرت أن الغارة الجوية الأمريكية التي نفذت في 15 فبراير 2024 لم تسبب ضررا للمدنيين”.

ومن عادة القيادة الأمريكية التنصل من قتل المدنيين في هجماتها حتى مع توفر توثيق لمقتلهم من مؤسسات دولية.