الكتائب الإخبارية تنقل بالصورة الحية تفاصيل هجوم مقاتلي حركة الشباب على القوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا يوثق تفاصيل الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو الحركة صباح يوم الثلاثاء على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا والميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال.
ويظهر في الإصدار مراحل الهجوم منذ بدايته وتقدم مقاتلي الحركة نحو الهدف، وتمكنهم من بسط سيطرتهم على القاعدة بينما تظهر اللقطات تصفيتهم لعناصر القوات الخاصة والميليشيات التي تناثرت جثثها على الأرض.
كما عرض الإصدار لقطات للغنائم المختلفة التي استولى عليها مقاتلو الحركة وهي تشمل أسلحة متنوعة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية محملة بالرشاشات الثقيلة.كما أسر مقاتلو الحركة بعض الميليشيات.
كما عرض الإصدار كلمات للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يتوعد الحركة بينما تعرض اللقطات صور جثث جنوده وصور الأسرى، فلخصت مقولة “الجواب ما ترى لا ما تسمع”.
ورافق هذا الهجوم نصب مقاتلي الحركة كمينا لرتل عسكري للقوات الخاصة الصومالية التي تلقت تدريبها على يد الأتراك، حيث خرجت من مدينة عيل دير للنجدة في منطقة ونينلي بضاحية مدينة عيل دير بولاية جلجدود، وكبدوا خسائر كبيرة من القتلى والجرحى وتم تدمير عدد من آلياتهم، وأجبروا على الفرار من حيث أتوا.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم والكمين إلى أكثر من 149 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية من بينهم ضباط 2 منهم برتبة نقيب، وإصابة أكثر من 60 آخرين، وتدمير 3 آليات عسكرية، إضافة إلى اغتنام 6 آليات آخرى منها 5 عربات محملة بالرشاشات الثقيلة، إضافة إلى شاحنة عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة القوات المشتركة.
ويأتي هذا الإصدار لإحراج الحكومة الصومالية والدول الداعمة لها وتأكيد مصير جنودهم وتمويلهم.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.
رابط لمشاهدة الإصدار
رابط لمشاهدة الإصدار