في نفس المكان الذي قتل فيه قائد الميليشيات الحكومية السابق حركة الشباب تقتل القائد الجديد وتصعّد هجماتها هذا الأسبوع
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
قتل العقيد “عبد السلام آدم كرجو” قائد عمليات لواء “12 أبريل” من الميليشيات الحكومية الصومالية والعقيد “عدو” وعدد من حراسهما إضافة لتدمير عربة كانوا يستقلونها إثر استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب في نفس المكان الذي قتل فيه القائد السابق للواء، الجنرال “عمر آدم ديري” في شهر ديسمبر الماضي.
وقد قتل الجنرال “عمر آدم ديري” ونائبه الجنرال”عبد علي جمامي” وثمانية عناصر من الميليشيات إضافة إلى تدمير عربة عسكرية كانوا يستقلونها إثر استهدافهم أيضا بعبوة ناسفة زرعها مقاتلو الحركة في نفس المكان الذي قتل فيه القائد الجديد، قرب منطقة جزيرة بضاحية العاصمة مقديشو.
تصعيد للهجمات
وقد صعّدت حركة الشباب المجاهدين من هجماتها التي تستهدف الميليشيات الحكومية تماما كما صعدت من هجماتها التي تستهدف قوات بعثة الإتحاد الإفريقي أميصوم في الصومال.
حيث قتل وأصيب 16 عنصرا من المليشيات الحكومية إثر استهداف قاعدة لهم بقصف عنيف شنه مقاتلو حركة الشباب بضاحية مدينة كيسمايو والذي أدى إلى اندلاع حريق في القاعدة.
كما ارتفع عدد قتلى المليشيات الحكومية إلى 20 قتيلا، نتيجة التفجير الذي استهدف يوم الإثنين تجمعا لمسؤولين حكوميين وضباط في الأجهزة الأمنية برتب عالية في مديرية حمرويني بالعاصمة مقديشو.
وأدى تفجير عبوة ناسفة في مدينة بلدوين بولاية هيران وسط الصومال إلى تدمير عربة عسكرية للمليشيات الحكومية ومقتل وإصابة من فيها.
وقتل أكثر من 10 عناصر من المليشيات الحكومية من بينهم 4 ضباط وأصيب آخرون بتفجير استهدف تجمعا لمسؤولين حكوميين وضباط من جهاز الأمن والاستخبارات في مديرية حمرويني بمقديشو.
كما تم تدمير سيارة للمليشيات الحكومية وإصابة عنصرين كانوا على متنها بتفجير عبوة ناسفة في مديرية ياقشيد بالعاصمة.
وقد نفذت هذه العمليات خلال الأسبوع الجاري، وتبنت مسؤوليتها حركة الشباب المجاهدين لترفع معدل الخسائر البشرية والمادية للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في وقت تقف فيه الحكومة عاجزة عن تأمين العاصمة وقواعدها العسكرية ومراكز مؤسساتها الهامة رغم تغيير خططها الأمنية وحصولها على دعم دولي مادي ولوجستي.