في استطلاع جديد أغلب الكينيين لا يثقون في رئيسهم “أوهورو كينياتا”

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

أظهرت نتائج استطلاع جديد أن أغلب الكينيين لا يثقون في رئيسهم “أوهورو كينياتا” ولا يعتقدون بأنه يستطيع محاربة الفساد المستشري في البلاد.

 

الاستطلاع باسم (صوتي يا وانانشي) الذي أعلن عن نتائجه يوم الجمعة يؤكد أن 82% من الكينيين، يعتقدون أن كينياتا لن ينجح في محاربة الفساد خلال السنوت الخمس الأخيرة له في منصبه كرئيس لكينيا.

 

وبحسب الاستطلاع، فإن السبب الرئيس الذي يدفع الكينيين لهذا الاعتقاد هو انعدام الثقة. وقال 40% من المصوتين أن أغلب المسؤولين الحكوميين فاسدين.

 

في حين قال 40% أن كينيا تعيش في الفساد منذ فترة طويلة ولا يمكن أن تخرج منه بسهولة. وقال 39% أن المسؤول عن الفساد هي الحكومة بنفسها.

 

كما أظهرت النتائج أيضا أن العديد ممن أدينوا بتهم الفساد، أطلق سراحهم وهو ما يؤكد فساد الحكومة.

 

وقال 15% إن الرئيس أوهورو كينيتا بنفسه يشجع على الفساد فكيف سيحاربه.

 

ويجدر الإشارة إلى أن الرئيس الكيني تولى منصبه في عام 2013 وأعيد انتخابه في عام 2017 في انتخابات مثيرة للجدل.

 

ورغم إعلانه الحرب على الفساد لا زالت الحكومة الكينية تصنف من بين أفسد الحكومات في العالم، وقد اضطر كينياتا لإقالة بعض وزراء حكومته بعد أن وضعت أسماءهم في قائمة العار الشهيرة بالفساد.

 

ووفق نتائج الاستطلاع، يعتبر الكينيون أكبر فضيحة فساد في البلاد، تلك التي تعلقت بقضية الخدمة الوطنية للشباب الكيني.

 

وتأتي بعدها قضية المجلس الوطني للحبوب والإنتاج وقضية السكر ثم قضية شركة الطاقة والإضاءة.

 

ويأخذ بعين الاعتبار في هذه النتائج التي عرضها الاستطلاع هامش خطأ ( +/- 2.4%). بمستوى ثقة 95%.