عمليات حركة الشباب المجاهدين خلال شهر رمضان

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

أظهرت بيانات حركة الشباب المجاهدين لعمليات شهر رمضان المنصرم المجموع النهائي لعدد العمليات وأنواعها وكذا المناطق المستهدفة خلال الشهر وحصيلة القتلى والخسائر في صفوف الميليشيات الحكومية والقوات الإفريقية “أميصوم” وحلفائهما الدوليين.

 

وبلغ مجموع عمليات الحركة خلال الشهر الكريم 148 عملية توزعت بين 53 من الهجمات و50 من التفجيرات و28 من الاغتيالات و14 من الكمائن و3 بين استشهادية ومفخخة.

 

وشهدت مقديشو أكبر عدد من العمليات حيث بلغ مجموع العمليات المنفذة فيها خلال الشهر 58 عملية، تليها ولاية شبيلي السفلى جنوبا بـ 43 عملية، ثم ولاية جوبا، جنوب البلاد أيضا، بـ 16 عملية.

 

وكان نصيب ولاية باي وباكول 11 عملية في حين نفذ مقاتلو الحركة 6 عمليات في ولاية هيران، و5 عمليات في ولاية شبيلي الوسطى و3 عمليات في ولاية جيذو وعمليتين في ولاية مدغ.

 

وفي إقليم (إن إف دي) المحتل من كينيا سجلت البيانات 4 عمليات نفذها مقاتلو الحركة في هذه المنطقة ضد قوات الجيش الكيني.

 

أما عن حصيلة القتلى في صفوف القوات الإفريقية فكان من الصعب تحديدها في النصف الثاني من الشهر، وسجل النصف الأول من رمضان مقتل 23 جندي وجرح 20 آخرين. ويبقى العدد النهائي للقتلى في صفوف “أميصوم” والقوات الكينية غير محدد خلال الشهر ولكن تقدره البيانات بالعشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم.

 

وعن حصيلة القتلى في صفوف الميليشيات الحكومية فبلغت 117  قتيلا خلال شهر رمضان و72 جريحا في حين دمرت 25 آلية دون أن يتم تحديد حجم الخسائر المادية الأخرى.

 

البيانات أكدت أيضا أن حركة الشباب المجاهدين قد اغتنمت العديد من الأسلحة والذخيرة والعتاد خلال هجماتها في هذا الشهر  ولكنها لم تحدد حجم الغنائم التي حصلت عليها.

 

يجدر الذكر أن شهر رمضان من كل سنة يتميز بتصعيد من جانب العمليات العسكرية لحركة الشباب المجاهدين وتنشغل فيه قوات أميصوم والميليشيات الحكومية بالدفاع عن النفس ومحاولة تخفيف عدد الخسائر التي تنالهم من تواتر الهجمات.

 

من جانبها لم تعلق قيادة أميصوم على بيانات حركة الشباب المجاهدين بشأن العمليات التي استهدفت قوات أميصوم خلال هذا الشهر وغالبا ما تنكر القيادة وقوع خسائر في صفوفها رغم إصدار الحركة لأدلة إعلامية توثق هذه الخسائر.

 

وعلى غرار أميصوم تلتزم الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب الصمت إزاء بيانات حركة الشباب المجاهدين ولا تقدم تقارير عن خسائر قواتها.

 

انفوجرافيك