عمليات حركة الشباب المجاهدين خلال النصف الثاني من شهر رمضان
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
واصلت حركة الشباب المجاهدين هجماتها في النصف الثاني من شهر رمضان المنصرم، بنفس الوتيرة التي نشطت بها خلال النصف الأول من الشهر، مستهدفة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والقوات الإفريقية “أميصوم” وحلفائهما الدوليين في عدة ولايات من التراب الصومالي.
وشهد الأسبوعان الأخيران من الشهر الكريم 65 عملية توزعت بين 22 من الهجمات و20 من التفجيرات و15 من الاغتيالات و7 من الكمائن في حين نفذت الحركة عملية استشهادية واحدة خلال هذا النصف من شهر رمضان.
واحتلت مقديشو الصدارة في عدد العمليات التي نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في هذه الفترة تمامًا مثلما احتلتها في النصف الأول من الشهر ما يؤكد أولوية استهداف العاصمة لدى الحركة، حيث بلغ عدد العمليات فيها 23 عملية، في حين شهدت ولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد، ثاني أهم ولاية من حيث عدد العمليات العسكرية للحركة خلال شهر رمضان، شهدت 22 عملية تليها ولاية جوبا بـ9 عمليات.
ونفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين 3 عمليات في كل ولاية من ولايات شبيلي الوسطى وباي وباكول وهيران فيما شكل في المجموع 9 عمليات.
بينما انفردت كل من ولايتي هيران ومدغ بعملية في كل واحدة منهما خلال الأسبوعين الأخيرين لرمضان.
وبحسب بيانات حركة الشباب المجاهدين فقد تعذّر تحديد عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات “أميصوم” وتم تقديرها بالعشرات.
في حين تشير البيانات إلى مقتل 64 من ميليشيات الحكومة المدعومة من الغرب وجرح 33 من عناصرها.
أما الخسائر من جانب الآليات المدمرة فبلغ عددها 13 آلية مدمرة.
ويجدر الإشارة إلى أن العديد من العمليات يصعب معها رصد حجم الخسائر البشرية والمادية بدقة، وكثيرا ما يتعذر التحقق من حجم الخسائر بسبب التعتيم الإعلامي من جانب قوات أميصوم والحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وغالبا ما تغنم حركة الشباب المجاهدين الكثير من الأسلحة والعتاد والذخيرة خلال عملياتها العسكرية والتي تستعملها لاحقًا في شنّ عمليات جديدة ضد أعدائها.
انفوجرافيك