عمليات حركة الشباب المجاهدين خلال النصف الأول من شهر رمضان

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

تميّز النصف الأول من شهر رمضان الجاري بتصعيد في هجمات حركة الشباب المجاهدين سواء في العاصمة مقديشو أو في الولايات الإسلامية أو في الأراضي المحتلة من كينيا حيث ركزت الحركة عملياتها على أهداف للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقوات الإتحاد الإفريقي “أميصوم” وحلفائهما الدوليين.

 

وبلغ مجموع العمليات خلال 15 يوم – بحسب بيانات حركة الشباب المجاهدين – 83 عملية، توزعت بين 31 هجوم و30 تفجير و13 عملية اغتيال و7 كمائن، فيما استعملت حركة الشباب المجاهدين تفجيرين بالسيارات أحدهما عن طريق استشهادي والثاني عن طريق سيارة مفخخة مركونة.

 

وبحسب ما أعلنت مصادر حركة الشباب المجاهدين الرسمية فقد بلغت حصيلة القتلى من جانب القوات الإفريقية 23 قتيلا في العمليات التي رصدت خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان. بينما بلغ عدد القتلى من المليشيات  الحكومية 53 قتيلا.

 

وكان من بين قتلى القوات الإفريقية إثيوبيون وكينيون وأوغنديون وبورونديون.

 

وبحسب بيانات حركة الشباب المجاهدين بلغ عدد الجرحى من القوات الإفريقية، 20 جريحًا في حين بلغ عدد الجرحى في صفوف الميليشيات الحكومية 39 جريحًا.

 

أما الخسائر من جانب الآليات المدمرة فبلغ عددها 12 آلية مدمرة.

 

وتفاوتت وتيرة العمليات من ولاية لأخرى، حيث حصدت مقديشو أكبر عدد من العمليات بمجموع 35 عملية خلال أسبوعين. ما يعكس تركيز حركة الشباب المجاهدين على العاصمة بهدف تفكيك مؤسسات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. ويعكس أيضا قدرة الحركة في السيطرة على المشهد الأمني رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الحكومة وقوات أميصوم  والتي كان منها إغلاق أغلب الطرق الرئيسية في العاصمة.

 

أما ولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد فجاءت في المرتبة الثانية من حيث تركيز العمليات العسكرية بمجموع 21 عملية، ثم ولايتي باي وباكول وجوبا بـ 8 و7 عمليات على التوالي.

 

أما منطقة “إن إف دي” المحتلة من كينيا فشهدت 4 عمليات خلال النصف الأول من رمضان.

 

ولاية هيران في وسط الصومال من جانبها شهدت 3 عمليات للحركة في حين شهدت كل من ولايتي شبيلي الوسطى وجيذو عمليتين لكل منهما خلال هذه المدة.

 

ونفذت حركة الشباب المجاهدين عملية واحدة في ولاية مدق.

 

ويجدر الإشارة إلى أن العديد من العمليات يصعب معها رصد حجم الخسائر البشرية والمادية بدقة، وكثيرا ما يتعذر التحقق من حجم الخسائر بسبب التعتيم الإعلامي من جانب قوات أميصوم والحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.

 

انفوجرافيك