صور عن جهود إغاثة سكان جلب بولاية جوبا الإسلامية جنوب الصومال
حصلت وكالة شهادة الإخبارية على صور لبعض جهود إغاثة سكان مدينة جلب بولاية جوبا الإسلامية جنوب الصومال، التي تضررت بمن تدفق المياه بكثرة نتيجة موسم الأمطار الغزيرة وفيضانات الأنهار.
وتظهر الصور تعاون السكان مع لجنة الولاية الإسلامية المسؤولة عن تقديم المساعدة في التصدي للفيضانات. حيث تقوم الجرافات بدفع الأتربة وصناعة حواجز بالقرب من الأنهار لمنع تسرب المياه إلى المدينة. ويتعاون السكان مع اللجنة في إقامة حواجز وسدود للتحكم في مسار المياه بعيدًا عن المدينة.
وسبق أن نشرت مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للحركة، الشيخ علي محمود راجي بشأن تداعيات موسم أمطار الخريف الحالية والفيضانات التي تشهدها الصومال في هذا العام.
وأشار الشيخ علي محمود راجي فيها إلى الفيضانات والآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق كثيرة في الصومال وخاصة في الولايات الإسلامية.
وأكد الشيخ علي في كلمته على أن جهود المجاهدين في التصدي للفيضانات وإسعاف الناس لا تزال مستمرة وأن بعض هذه الجهود حققت أهدافها بشكل ملحوظ حيث قال: “وبناء على المسؤولية الملقاة على عاتق الولايات الإسلامية تجاه المسلمين القاطنين فيها، فإن إداراتها ضاعفت من جهودها التي كانت تبذلها في الآونة الأخيرة للتصدي للفيضانات، حيث تمكن المجاهدون من صدّ المئات من القنوات المائية المتفرعة عن نهري جوبا وشبيلي التي كانت ستؤدي إلى مزيد من الفيضانات، كما تم ترميم البرك المائية والآبار لتجتمع فيها المياه بدل دخولها في المدن، وبهذه الجهود أنجى الله تعالى مدنا وقرى من هذه الفيضانات بينما خفت حدة الفيضانات في مناطق أخرى، ونسأل الله أن ييسر لنا ما تبقى منها”.
وأعلن المتحدث الرسمي في كلمته عن لجنة خولتها الحركة لإدارة هذه الأزمة والفيضانات حيث قال: “وبناء على ما سبق نعلن من هنا عن إطلاق لجنة مخولة للعمل في إدارة عمليات التصدي للفيضانات الحالية والمتوقعة، وهذه اللجنة مكونة من العلماء والوجهاء والمثقفين والنقباء ومسؤولين من الحركة، وقد تم تعيين مسؤول لهذه اللجنة وهو الشيخ محمد أبو أسامة، الوالي السابق لولاية شبيلي السفلى، ومن أعضائها الشيخ حسن يعقوب علي والشيخ محمد بلي والنقيب إبراهيم شاعر الإسلام، ونسأل الله أن ييسر لهم هذه المهمة الصعبة التي أوكلت إليهم، ونطلب من جميع الولايات الإسلامية بأن يعملوا مع هذه اللجنة وأن يعينوهم في أداء مهمتها، كما نوصي الأهالي أيضا بالعمل مع هذه اللجنة وأن يسمعوا للعاملين فيها ولتوجيهاتهم لنتمكن من إنقاذ إخواننا الذي تضرروا من هذه الفيضانات”.
وجاءت هذه الأمطار الغزيرة بعد موسم قاسٍ من الجفاف ضرب مناطق شاسعة في شرق إفريقيا.