صندوق النقد الدولي وجنوب السودان يوقعان اتفاقا لشراء 112.7 مليون دولار من أموال الطوارئ
توصل صندوق النقد الدولي وجنوب السودان إلى اتفاق على مستوى الموظفين للإفراج عن حوالي 112.7 مليون دولار من التمويل الطارئ. بحسب الجزيرة.
وقال صندوق النقد الدولي في بيان يوم الثلاثاء “هذا التمويل الطارئ في إطار نافذة الصدمة الغذائية الجديدة سيساعد جنوب السودان على معالجة انعدام الأمن الغذائي ودعم الإنفاق الاجتماعي وتعزيز الاحتياطيات الدولية”.
وقال الصندوق إن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي سيوافق على التمويل في الأسابيع المقبلة.
وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن ما يصل إلى 7.8 مليون شخص في جنوب السودان، أي ثلثي السكان، قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء خلال موسم العجاف من أبريل/نيسان إلى يوليو/تموز من العام المقبل بسبب الفيضانات والجفاف والصراع.
واندلع جنوب السودان في حرب أهلية بعد فترة وجيزة من استقلاله عن السودان في عام 2011 وبينما لا يزال اتفاق السلام الموقع قبل أربع سنوات صامدا إلى حد كبير فإن الحكومة الانتقالية كانت بطيئة في توحيد الفصائل العسكرية المختلفة.
وقدر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بنحو 8.3 مليون شخص.
وأضافت أن “الجمع بين استمرار الصراع المحلي وأربع سنوات متتالية من الفيضانات الشديدة وارتفاع أسعار السلع الأساسية من الحرب الروسية في أوكرانيا زاد من عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وأعلن صندوق النقد الدولي أيضا يوم الاثنين الموافقة على صرف 88.3 مليون دولار لمالاوي في إطار مرفق الإقراض الطارئ الجديد “نافذة الصدمة الغذائية” الذي تم إطلاقه استجابة لارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الأسعار الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
