سلسلة إصدارات للمسابقات القرآنية تعرض توزيع الجوائز على الفائزين في الولايات الإسلامية في الصومال

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، 3 إصدارات في سلسلة مرئية بعنوان “مسابقة قرآنية لمدارس التحفيظ في الولايات الإسلامية” تعرض مسابقات الأطفال على أفضل تلاوة وحفظ للقرآن الكريم.

 

الإصدارات الثلاث قسّمت الأطفال المتسابقين إلى 3 مجموعات، حيث خُصّص الإصدار الأول للمتسابقين على 10 أجزاء من القرآن والإصدار الثاني على 15 جزء أما الإصدار الثالث فالتسابق كان على كامل أجزاء القرآن أي 30 جزءًا.

 

وشارك في هذه المسابقات أطفال من كل الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين، وهي ولايات شبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، جوبا وهيران وباي وباكول وجلجدود ومدغ وجدو وولاية بنادر الإسلامية.

 

افتتحت الإصدارات الثلاث لقطاتها بعرض المتسابقين وهم يدخلون لقاعة المسابقة، أين تقوم لجنة تحكيم تابعة لحركة الشباب المجاهدين بتقييم إلقائهم وجودة حفظهم.

 

يجدر الذكر أن أعمار الأطفال المتسابقين كانت تترواح بين 8 سنوات و15 سنة يتسابقون على المراتب الأولى لأفضل تلاوة وحفظ للقرآن الكريم.

 

المسابقة في 10 أجزاء

عرض الإصدار الأول المسابقة في حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم، حيث شارك فيها عدة أطفال بأعمار ومن ولايات مختلفة.

 

وظهر في الإصدار أحد المتسابقين يقول: “اسمي عبد القادر عثمان محمد، عمري اثنتا عشرة سنة، أمثل ولاية “بنادر” الإسلامية، سأتسابق في عشرة أجزاء من القرآن الكريم، أرجو من الله تعالى أن أفوز بالمرتبة الأولى وأتمنى لجميع إخواني المتسابقين النجاح”.

 

وعلى غرار عبد القادر شارك بقية الأطفال بهدف الفوز بالمرتبة الأولى.

 

وبعد عرض أفضل التلاوات تم توزيع الجوائز على المتسابقين الفائزين بالمراتب العشر الأولى.

 

وفاز في هذه المسابقة بالمرتبة الأولى بحسب ما عرض الإصدار، أصغر متسابق بعمر 8 سنوات وهو أحمد عبد السلام من ولاية جوبا.

 

وفي المرتبة الثانية إسحاق عبد الله محمد  من ولاية باي وباكول وعمره 13 سنة.

 

أما المرتبة الثالثة ففاز بها محمد حسن علي من ولاية شبيلي السفلى ويبلغ حسن من العمر 10 سنوات.

 

وعرض الإصدار لقطات للأطفال المتسابقين وهم في قاعة المسابقة بعفوية الأطفال وبهمة المتسابقين.

 

المسابقة في 15 جزء

في هذا الإصدار شارك المتسابقون بنفس الطريقة على التلاوة وحفظ القرآن الكريم ولكن في 15 جزء من القرآن الكريم، وقال أحد المتسابقين: “إسمي أسامة عبد الفتاح ، عمري 11 سنة سأتسابق في خمسة عشر جزءا من القرآن الكريم  وأمثل ولاية شبيلي السفلى الإسلامية. وأرجو من الله تعالى أن أفوز بالمرتبة الأولى وأتمنى لجميع إخواني المتسابقين خيرا”.

 

لكن المرتبة الأولى في هذه المسابقة كانت من نصيب يوسف معلم جني (12 سنة) من ولاية باي وباكول، بينما المرتبة الثانية فاز بها عبد الناصر عبد الله حاج (13 سنة ) من ولاية جوبا، والمرتبة الثالثة فاز بها عبد الناصر حسن علي (12 سنة) من ولاية بنادر الإسلامية.

 

المسابقة في كامل القرآن (30 جزء)

في هذه المسابقة وعلى نفس النظام في مسابقات القرآن التي عرضتها الحلقات السابقة، فاز مختار محمد عبد الله (13 سنة) من  ولاية بنادر الإسلامية بالمرتبة الأولى، وتلاه نور محمد إبراهيم من ولاية باي وباكول بالمرتبة الثانية بينما حاز محمد يوسف معلم (11 سنة) من ولاية جوبا الإسلامية على المرتبة الثالثة.

 

وقد اختتمت الإصدارات الثلاث بكلمة للشيخ حارث النظاري الذي قتل في قصف بالطائرات بدون طيار في اليمن قبل سنوات، يسلط فيها الضوء على أهمية حفظ القرآن وتعليمه للأطفال، حيث قال الشيخ: “والحياة مع القرآن تلاوة وتدبرًا حياة طيبة، تختلف حال التالي للقرآن المتبع له القارئ له الذي يعيش مع القرآن تختلف حالته النفسية والمعنوية ونظرته للحياة والكون والإنسان”.

 

وتولي حركة الشباب المجاهدين اهتمامًا بالغًا بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث ترعى هذه المدارس وتشجع القائمين عليها والطلاب بالجوائز القيمة والمنح والمسابقات الدورية، وقد استُهدفت هذه المدارس بالقصف الأمريكي المتعمد مما أودى بحياة بعض الطلاب في بعض الولايات في البلاد وهو ما انتقده الشعب الصومالي بشدة واعتبره حلقة من حلقات الحرب على الإسلام في بلادهم.

 

صور من الإصدارات