رئيس وزراء أوغندا يزور الإمارات وتهديد فيروس “إيبولا” يتصاعد مع دخول اللاجئين الكونغوليين

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

استقبل ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان مؤخرًا، رئيس وزراء أوغندا “روهاكانا روغوندا” لحضور ما حمل إسم ” أسبوع أبو ظبي للاستدامة”.

 

وتناول اللقاء بين ولي العهد الإماراتي ورئيس الوزراء الأوغندي مناقشة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وما يخص الطاقة.

 

من جهتها شملت الفعاليات التي شهدتها أبو ظبي “للإستدامة” قضايا البيئة وأمن الطاقة والمياه ودور التكنولوجيا في تطويرها.

 

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي أنور بن محمد قرقاش وزير الشؤون الخارجية إلى جانب مسؤولين من الحكومة الإماراتية أما من الجانب الأوغندي فقد حضر كل من وزير الطاقة “إيرين مونرلي”، و” زاكي نومي كيبيدي” سفير أوغندا.

 

فيروس “إيبولا” يهدد أوغندا

وفي سياق منفصل، تعاني أوغندا من تهديد فيروس “إيبولا”، نتيجة عبور مئات اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية الموبوءة، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد.

 

وقد أجبرت السلطات الأوغندية بعض الكونغوليين الذين حاولوا عبور الحدود على العودة أثناء محاولتهم المرور بقوة خلال الفحص الذي يجريه المسؤولون الطبيون الأوغنديون للكشف عن مرض “إيبولا” على الحدود بين البلدين.

 

وبحسب التقارير، فقد تم رصد نحو 600 حالة مصابة بفيروس إيبولا من اللاجئين الكونغوليين العابرين لأوغندا وأكثر من 350 حالة وفاة منذ شهر أغسطس الماضي.

 

ترحيل أجنبيين يهددان الأمن القومي

وعلى صعيد آخر منفصل، أعلنت الشرطة الأوغندية في بيان نقلته شبكة “إيه بي سي” الأمريكية أنها قامت بترحيل مواطن فرنسي وآخر رواندي، وهما “أوليفييه برنتوت” و”آني تابورا كانا” بسبب ما وصف بأنه “استغلال لوظيفتيهما من أجل تحقيق دوافعهما السيئة”، دون تقديم أي تفاصيل لسبب هذا الترحيل، أو وصف لهذه الدوافع السيئة سوى أنهما يمثلان تهديدا للأمن القومي.

 

من أقدم الدكتاتوريات الإفريقية

ويجدر الإشارة إلى أن أوغندا يحكمها الرئيس يوري موسيفيني منذ 33 سنة، والذي أحكم قبضته على البلاد فيما يصنف كأحد أقدم الدكتاتوريات الإفريقية، وهي دولة مغلقة لا تملك حدودًا ساحلية ومع ذلك تستقطب الشركاء الخارجيين للمشاريع الاقتصادية والتجارية في البلاد وتشارك بفعالية في بعثة الإتحاد الإفريقي للأمم المتحدة في الصومال، وتحاول كمبالا أن تكسب موطأ قدم لها في نهضة القارة الإفريقية الاقتصادية، وتحظى بروابط قوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، واليوم الإمارات.