رئيس الوزراء الصومالي الأسبق: حركة الشباب أقوى عسكريا وأكثر تطورا مما كانت عليه من قبل!

في تصريح جديد لرئيس الوزراء الصومالي الأسبق، عبد الوالي جاس أكد فيه على أن حركة “الشباب أقوى عسكريًا وأكثر تطوراً مما كانت عليه من قبل”.
تصريح عبد الوالي جاء أثناء مخاطبته اجتماعا عقد في أوهايو بالولايات المتحدة.
وأضاف فيه تصريحه، أن حركة “الشباب تجمع ضرائب أكثر من الحكومة الصومالية”. في إشارة لقوة نفوذها.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتوعد فيه الحكومة الصومالية بالقضاء على حركة الشباب خلال عام واحد، ما اعتبره المراقبون ضربا من ضروب المستحيل.
وفي كلمة ألقها أمير الحركة، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر، خلال الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا والتي كانت بعنوان: (وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا)، أكد الشيخ الأمير على أن مقاتلي الحركة قد غنموا في الحملة الأخيرة التي شنت على الولايات الإسلامية أكبر عدد من الآليات العسكرية غنمها المجاهدون منذ عهد المحاكم الإسلامية، وقال:”وهناك كميات كبيرة من المعدات العسكرية غنمها المجاهدون بفضل الله من قوات الردة، وآخر هذه الغنائم التي حازها المجاهدون تلك الآليات العسكرية التي غنموها قبل أيام في المعركة التي وقعت في منطقة “سبانسبلي”، التي قتل فيها قرابة 30 جندي بما فيهم ضباط، ووصلنا خبر هذه المعركة ونحن في هذا الاجتماع، وهذا العدد الكبير من الآليات العسكرية التي وقعت في أيدي المجاهدين هو أكبر عدد من الآليات غنمناه منذ عهد المحاكم الإسلامية إلى اليوم، وأكبر هذه المعدات تعود ملكيتها للأمريكان والأتراك حيث قامت هاتان الدولتان بتسليح القوات التابعة لهما بهذه المعدات، وهي قوات بانكروفت الأمريكية وقوات جرجر التركية”.
وأضاف:”وكان هدف هاتين الدولتين من تسليح هذه القوات تحقيق مصالحهما، ومن نعم الله علينا أن أرانا قادة العدو وهم مضرجين بدمائهم ومنهم من ألجاتهم الحيلة إلى إدخال رؤوسهم تحت أشجار التي لا تقيهم أي شيء ليجدوا مصيرهم مثل مصير قادهم الهالك حسن توري”.

 

تعثر الإعدادات للحملة الثانية

 

وفي تصريح للقائد العام للجيش الصومالي، الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين لإذاعة صوت أمريكا مؤخرا قال فيه:”كان من الفترض أن تشارك دول الصف الأول في الوجه الثاني للحملة، ولكن الآن لا نرى أية مشاركة لهم ولا نتوقع ذلك حتى، وأقول هذا لأنني على علم بالتحركات والاستعدادات التي تجري ولم ترى لهم أية استعدادات للوجه الثاني للحملة، فالأصل أن تستعد قبل أن تعمل شيء ولم نرى لهم أية استعدادات”.
وقال محمود سيد آدم نائب رئيس إدارة جوبالاند:”كان هناك مخطط لدول الجوار والحكومة الصومالية وبمساعدة من المجتمع الدولي لاجتثاث المتطرفين، وتم تحديد موعد للحملة، ولكن تأخر الموعد أيا كان السبب، وأثناء ذلك ظهر خطر أمني جديد وهو انسحاب قوات أتميس من بعض المناطق، والآن المناطق التي سيخرجون منها في ولايتي جوبالاند وجنوب غربي الصومال لا توجد فيها قوات يمكنها ملئ ذلك الفراغ ويسلم مقاليد الأمن، فمثلا استولوا على بلدة غرلي بعد انسحاب القوات الكينية منها، والآن من المخطط أي يخرجوا من مناطق جديدة خلال الشهر القادم، فنحن نشعر بالخوف والهلع نتيجة لهذا الأمر”.
وتعمل الحركة على جمع أكبر قدر من الغنائم من الأسلحة والذخائر والآليات والمعدات العسكرية في هذه المرحلة أثناء محاولة تقدم القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية، لتكون وقود مرحلتها المقبلة، حيث تعرضت قوات الحكومة لاستنزاف كبير خلال المرحلة الأولى من هجومهم على الولايات الإسلامية ولا تزال تتعرض للهزائم وخسارة قادتها، والمعدات والأسلحة والآليات  العسكرية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين في سبيل إقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل في البلاد وطرد القوات الأجنبية وإسقاط الحكومة المدعومة من الغرب وقطع حبال الهيمنة الغربية.