رئيس إدارة جلمدوغ التابعة للحكومة الصومالية يشيد بقتال القوات الحكومية لهذا السبب

لأول مرة، تحدث زعيم إدارة إقليم جلمدوغ، الواقعة وسط الصومال، عن الأسلحة التي استولت عليها مليشيات قبلية مسلحة الشهر الماضي من يد القوات الحكومة الصومالية بعد اشتباكات عنيفة.
وقال أحمد كاري قورقور، الذي وصل إلى منطقة بلنبلي، إنه يشيد بالقتال الذي خاضته الميليشيات المحلية القبلية ضد القوات الحكومية واستيلائها على الأسلحة الواردة من إثيوبيا بدل القوات الحكومية الصومالية.
وقال قورقور إن الأسلحة جاءت بواسطة تهريب ما أسماها العصابات الإجرامية والتي كانت تريد إسقاط إدارته وتسليح قبائل ولاية جلجدود.
وفي معرض مهاجمته لرئيس المخابرات الصومالية السابق والمرشح لمنصب رئيس إدارة إقليم جلمدوغ، قال إنهم سيتخذون إجراءات صارمة ضد أي شخص يدخل المناطق التي تسيطر عليها إدارته.
يؤكد تصريح قورقور التقارير التي تم تداولها حينها على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه قدم معلومات دخول الأسلحة للمليشيات المحلية القبلية، واندلعت الاشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية المرافقة للأسلحة والمليشيات المحلية في مشارف بلدة بلنبلي، ما أسفر عن مقتل 14 عنصرا كان معظمهم من القوات الحكومية، واستطاعت المليشيات المحلية الاستيلاء على الأسلحة الواردة من إثيوبيا.
ووصل الصراع بين السياسيين في إدارة إقليم جلمدوغ إلى أسوأ مستوياته حيث يتوقع أن يتحول إلى عنف مسلح، في ظل استعدادات مرحلة الانتخابات المقبلة.
وتوجه أصابع الاتهام لحسن شيخ محمود، الرئيس الصومالي الذي أشعل فتيل الاقتتال الداخلي منذ استيلائه على السلطة بدعم غربي.