خلال يوم واحد، مقتل وإصابة أكثر من 47 من بينهم قوات إثيوبية وكينية وأوغندية وميليشيات حكومية، في الصومال وكينيا

شهد يوم أمس الأربعاء نشاطا عسكريا مكثفا لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين في استهداف الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقوات التحالف الدولي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي “أتميس”.
وأدت عمليات يوم واحد إلى مقتل وإصابة أكثر من 47 من بينهم قوات إثيوبية وكينية وأوغندية وميليشيات حكومية، في الصومال وكينيا، قد توزعت على 14 عملية ما بين إغارة وتفجير وكمين واغتيال.
وسجل الأمس مقتل 5 جنود من القوات الإثيوبية وإصابة 3 آخرين إثر استهدافهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينة قنسحديري بولاية باي جنوب غربي الصومال، كما  دمر مقاتلو الحركة شاحنة عسكرية للميليشيات الحكومية بتفجير نفذوه في المدينة نفسها.
وسجل الأربعاء أيضا سقوط 3 قتلى من الميليشيات الحكومية وإصابة 2 آخرين واغتنام 3 قطع من الأسلحة الرشاشة في إغارة خاطفة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على حاجز عسكري للميليشيات في منطقة لانتابورو بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو، كما أغار مقاتلو الحركة على قاعدة القوات الأوغندية في المنطقة نفسها، حيث كبدوهم خسائر.
وقتل أكثر من 13 عنصرا من الميليشيات الحكومية وأصيب 8 آخرون وتم اغتنام رشاش بيكا وخمسة قطع من سلاح الكلاشنكوف وقاذف آر بي جي مع قذائفه بالإضافة إلى دراجتين ناريتين في كمين نصبه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين ظهر يوم الأربعاء للميليشيات في ضاحية مديرية رونرغود بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد.
وسجل اليوم نفسه إصابة أحد مدربي الميليشيات الحكومية في عملية لمفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد، كما أغار مقاتلو الحركة على ثكنة عسكرية للميليشيات في حي “بولوجميعو” بالمدينة نفسها.
تزامنا مع إغارات أخرى لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قواعد عسكرية للقوات الإثيوبية والميليشيات الحكومية في مدن حدر وجربهاري وعيلواق بولايتي بكول وجذو جنوب غربي البلاد حيث كبدوهم خسائر.
وشهد اليوم نفسه سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحكومية في كمين نصبه لهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط البلاد.
إضافة إلى استهداف ثكنة عسكرية للميليشيات الحكومية بتفجيرين نفذهما مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينة بلدوين بولاية هيران وسط البلاد، ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف الميليشيات.
وسجل الأربعاء أيضا مقتل 6 من النصارى الكينيين وإصابة 5 آخرين إثر استهداف تجمع لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في الحدود المصطنعة بين الصومال وكينيا بالقرب من مدينة مانديرا.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.