حركة الشباب تنشر بيانًا يعرض تفاصيل الهجوم على الفندق الحكومي في شارع مكة بمقديشو ويرسل رسائل للحكومة الصومالية والشعب الصومالي
تقرير خاصة لوكالة شهادة الإخبارية
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا بعنوان “الهجوم على الفندق الحكومي في شارع مكة بمقديشو” يعرض تفاصيل الهجوم الذي شنّه مقاتلو الحركة مساء يوم الجمعة 1 مارس 2019 م الموافق لـ24 جمادى الأخرى 1440ه.
وجاء في البيان الذي استلمت وكالة شهادة الإخبارية نسخة منه اليوم: “شنّ المجاهدون من حركة الشباب هجومًا على فندق حكومي يقع في شارع مكة المكرمة بالعاصمة مقديشو، ويعتبر الفندق المستهدف من أبرز أوكار الردة في العاصمة، وقد كانت الحكومة الصومالية المرتدة تتخذه كقاعدة عسكرية إبان سيطرة المجاهدين على أجزاء من مقديشو في عام 2010م، حيث نصبت عليه دفاعاتها وقناصاتها”.
لماذا هذا الفندق؟
وأوضح البيان سبب استهداف هذا الفندق تحديدًا حيث جاء فيه: “ويشتهر هذا الفندق أيضا كوكر للاستخبارات الصومالية يجتمع فيه كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية وهذا مادفع المجاهدين لاستهدافه مرات عديدة من قبل، قتل فيها عشرات المسؤولين الحكوميين”.
الفنادق الحكومية
وذكر البيان أسماء فنادق حكومية أخرى تدخل في قائمة أهداف الحركة حيث جاء فيه: ” ويجدر الإشارة إلى أن فندق مكة المستهدف مثله كمثل فندق “الجزيرة ” وفندق “الصحفي” وفندق “أس واي أل” بجانب القصر الرئاسي، جيمعها فنادق حكومية يرتادها المسؤولون المرتدون وأسيادهم الصليبيون فقط ولا يُسمح للمدنيين من الشعب الصومالي بارتيادها، فهي ليست فنادق شعبية كما يحاول الإعلام العميل تصويرها”.
مراحل الهجوم
وعرض البيان تفاصيل الهجوم حيث جاء فيه: ” وبفضل الله تمكن المجاهدون من الوصول لرؤوس الردة بداخل الفندق بعد تفجير سيارة مفخخة لكسر دفاعاته الأمامية، واقتحام الانغماسيين لمبنى الفندق حيث جرت اشتباكات قوية مع حراسه المسلحين وقتل خلال هذه الاشتباكات جميع هؤلاء الحراس وتمت بعد ذلك السيطرة الكاملة على المبنى ولمدة حوالي 24 ساعة متواصلة قضاها فرسان الإسلام وأبطال أمتهم في قتال مستمر لرد حملات الاختراق التي كانت تشنها القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا رفقة قوات صليبية فشلت جميعها في اقتحام المبنى”.
وعن حصيلة الهجوم جاء في البيان: ” وانتهى الهجوم بمقتل أكثر من 45 من المرتدين وجرح 90 آخرين، واستشهد 4 من المجاهدين المنغمسين تقبلهم الله في حين عاد البقية سالمين غانمين بفضل الله”.
رسالة للشعب الصومالي
ووجه البيان تنبيهًا للشعب الصومالي جاء فيه:”وبهذه المناسبة نكرر تنبيهنا لأبناء شعبنا المسلم الكريم، بأن يحذروا الاقتراب من أهدافنا المعلنة من أوكار ومفاصل حكومة الردة فهي أهداف مشروعة لنا، وسنلاحق رؤوس الردة وجنودهم في كل وكر يتحصنون فيه وإن سمّوه “فندقا” أو “مطعما” لتضليل الناس وإيهامهم أن المجاهدين يقتلون المدنيين، وحاشاهم أن يستهدفوا مسلما”.
أهداف الحركة
وسلط البيان الضوء على أهداف حركة الشباب المجاهدين في الحرب التي تخوضها ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، حيث جاء فيه: ” ونؤكد أن أهداف الحركة هي شلّ أركان الحكومة المرتدة وهياكلها ومؤسساتها وأذرعها الاستخباراتية والأمنية والعسكرية ولا يتم هذا إلا بضربات قوية تهاجم المرتدين في عقر ديارهم ومقراتهم التي هي عادة حصرية للمرتدين لا يرتادها المسلمون”.
خاتمة البيان
وختم البيان تفاصيل الهجوم بعرض ثمرات الاستراتيجية القتالية التي تعتمدها حركة الشباب في استهداف أعدائها حيث جاء فيه: “ولولا هذه الضربات الموجّهة بدقة والمسددة بفضل من الله وعظيم كرمه سبحانه، لما تمكن المجاهدون في الصومال من هزيمة جيوش الكفر والردة التي تحالفت بأعدادها وعتادها للنيل من حصن الجهاد في شرق إفريقيا، ولما شاهدنا انسحابات متتالية لمرتزقة الأمريكان يجرون أذيال الهزيمة مدحورين مقهورين تلاحقهم بنادق المجاهدين الأبية لا ترضى في دينها دنية”.
البيان نشره الناشر الإعلامي الرسمي لمؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين على الأنترنت المعروف باسم “الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية”.