حركة الشباب المجاهدين تنشر بيانا بعنوان “غزوة عمارا المباركة”

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بعنوان ” غزوة عمارا المباركة” للإشادة بهجوم مقاتلي الحركة الكاسح صباح اليوم الثلاثاء على القواعد العسكرية للميليشيات الحكومية في مدينة في مدينة عمارا بولاية مدق وسط الصومال.

وجاء في بيان الحركة الذي نُشر باللغة الأنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية: “في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 16 محرم 1443 الموافق 24 أغسطس 2021، اقتحمت مجموعة من المجاهدين معسكرًا للمرتدين في مدينة عمارا بولاية مدق الإسلامية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 35 عنصرا من الميليشيات المرتدة”.

وأوضح البيان بعض تفاصيل الهجوم حيث أضاف:”بدأ الهجوم في الفجر المبارك بعملية استشهادية قام بها أحد الفرسان الشجعان من كتيبة الاستشهاديين لحركة الشباب المجاهدين الذي انغمس في وسط الكفار وشتت شملهم ومهد الطريق لبقية إخوانه المجاهدين”.

وأضاف البيان:”بحمد الله سارت العملية العسكرية حسب المخطط ونجح المجاهدون في اجتياح القاعدة بشكل كامل وقتل المرتدين بداخلها والاستيلاء على مخبأ للأسلحة وأكثر من 18 آلية من بينها 10 عربات عسكرية. وكان من بين المرتدين الذين قُتلوا عسكريون كبار في الجيش الصومالي المرتد وقوات أمن جلمودوغ”.

وعن دواع الهجوم أضاف البيان:” إن غزوة عمارا المباركة هي جزء من حملة أوسع من الهجمات المنسقة ضد الغزاة الصليبيين وحلفائهم المرتدين في الأقاليم الصومالية المحتلة. ففي يوم الجمعة 12 محرم 1443 الموافق 20 أغسطس 2021، هاجم المجاهدون قاعدة عسكرية للجيش المرتد في بلدة زبيد بولاية شبيلي السفلى الإسلامية، وقتلوا عشرات المرتدين وسيطروا على قاعدتهم العسكرية. وبالمثل، في ولايات بنادر وباي وبكول وجوبا الإسلامية، صعّد المجاهدون هجماتهم لضمان ألا يجد المحتلون الصليبيون وأتباعهم ملاذا آمنا في بلاد المسلمين الصومال”.

وواصل البيان موضحا:”ومع تصعيد المجاهدين لعملياتهم العسكرية عبر الولايات الإسلامية ، كان رد الكفار حقيرًا ومخزيًا على أقل تقدير. فبدلاً من مواجهة المجاهدين وجهاً لوجه في ساحة المعركة، لجأ الصليبيون إلى القتل الوحشي للمدنيين والقتل الجماعي للصوماليين العزّل. وقبل أسبوعين، شهد العالم بصمت كيف ذبح مرتزقة أوغنديون بلا رحمة سبعة مسلمين عزّل في قرية زراعية بالقرب من جلوين، بولاية شبيلي السفلى الإسلامية. ولفشلهم في النجاة من كمين نصبه المجاهدون لقافلتهم، لجأ الصليبيون الأفارقة، المحبطون من موت رفاقهم، إلى القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء”.

وعن رد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب على هجوم عمارا قال البيان:”من ناحية أخرى، لجأ النظام المرتد إلى التضليل والإنكار الصارخ للحقائق على أمل أن تكون حملته الدعائية بديلاً عن خسائره على الأرض. وبعد غزوة عامرا المباركة أمس، أصدرت الإدارة المرتدة في جلمدوغ بيانا قللت فيه من حجم عملية المجاهدين وزعمت بشكل غريب أن “ثلاثة جنود فقط قتلوا في الهجوم” وأن المجاهدين لم يغنموا أي أسلحة أو مركبات من القاعدة. ونشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين اليوم صورًا توضح تفاصيل الرواية الواقعية للهجوم في عمارا، لدحض أكاذيب المرتدين الفاضحة، وتسليط الضوء على حقيقة ما حدث”.

وعن رسالة الحركة للميليشيات الحكومية قال البيان:”رسالتنا إلى المليشيات المرتدة وكل من يعمل مع الغزاة الصليبيين، ليعلموا أنهم لن يكونوا آمنين طالما أنهم يساعدون الكفار في احتلالهم لأراضي المسلمين. يجب ألا يعتمدوا على المساعدات الأمريكية أو الدعم الجوي لأفريكوم، لأنهم سيتخلون عنهم في أحرج أوقاتهم ويهجرونهم لمواجهة مصيرهم وحدهم كما فعلوا في أفغانستان. والصومال أرض مسلمة وكل من يسعون إلى إقامة حكم الديمقراطية سيواجهون معارضة شديدة. وتتعهد حركة الشباب المجاهدين بمواصلة تصعيد هجماتها ضد التحالف الدولي من الصليبيين وحلفائهم المرتدين إلى أن تتحرر الصومال من احتلال الغزاة الكافرين وتطبق فيها شريعة الله كاملة”. وختم البيان نصه بالآية 193 من سورة البقرة.