حركة الشباب المجاهدين تقيم حد الردة على 4 جواسيس في مدينة بوآلي جنوب الصومال:

بوآلي (شهادة) – أقامت المحكمة الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين صباح اليوم الاثنين، حد الردة على أربعة جواسيس كانوا يعملون لصالح الاستخبارات الإثيوبية والحكومة الصومالية في مدينة بوآلي بولاية جوبا جنوب الصومال.

 

وأقيم الحد في ساحة كبيرة وسط مدينة بوآلي بحضور مئات من أهالي المدينة وضواحيها ومسؤولي ولاية جوبا الإسلامية.

 

أسماء الجواسيس وتهمة كل واحد منهم:

1 عبد الرزاق حاشي عباس، كان يعمل جاسوسا لصالح الاستخبارات الاثيوبية، وكانت مهمته تتبع تحركات عدد من القادة الميدانيين لحركة الشباب المجاهدين، واعترف عبد الرزاق بجريمته، مؤكدا أنه زود الإثيوبيين بمعلومات مهمة أدت إلى قصف المعسكر الذي كان يتواجد فيه القادة، وأضاف أن الاستخبارات الإثيوبية وعدته بأن تدفع له مبلغ خمسة آلاف دولار مقابل المعلومات التي زودها بهم، إلى أنهم لم يدفعوا له أي شيء حسب قوله.

 

2 عمر غذري عمر، كان جاسوسا لجهاز الاستخبارات للحكومة الصومالية، وأقر عمر بأنه كان يعمل مع الجهة المذكورة، مضيفا أنه تلقى تدريبات في السودان، وعمل سابقا في مناطق مختلفة منها مديتي جروي وبوصاصو بشمال شرقي الصومال.

 

3 محمد أبا ميو، كان يعمل لصالح الحكومة الصومالية، اعترف محمد بعمله مع الحكومة منذ عهد الرئيس الهالك “عبد الله يوسف”، وأخبر أن مهمته الأخيرة الموكلة إليه كانت رصد واستطلاع معسكرات التدريب في الولايات الإسلامية التي تخضع لسيطرة حركة الشباب المجاهدين.

 

4 مصطفى معلم حسن، كان يعمل مع القوات الإثيوبية، وكان وراء قصفهم الهمجي الذي استهدف قرية “عليو دويو” بضاحية مدينة بورهكبا بجنوب غربي الصومال، وأقر مصطفى بجريمته أمام المحكمة.

 

وبعد استماع قضاة المحكمة الإسلامية إلى اعترافات الجواسيس الأربعة، وبعد التأكد من أنهم لا يعانون من أية مشاكل صحية، حكمت عليهم المحكمة بالقتل ردة، وتم تنفيذ الحكم عليهم وذلك رميا بالرصاص.