حركة الشباب المجاهدين تتبنى هجومًا على القاعدة البحرية الأمريكية في كينيا كجزء من عمليات “القدس لن تُهود”
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا عاجلًا بعنوان “غزوة مانداي باي: اقتحام القاعدة البحرية الأمريكية في كينيا”، تبنت فيه الحركة الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في مقاطعة لامو في كينيا، مؤكدة سيطرة مقاتليها سيطرة تامة على جزء من القاعدة وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الأمريكيين والكينيين.
وجاء في بيان المكتب الصحفي لهذه العملية والذي نشر بلغتين العربية والأنجليزية: “في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، شنت ثلة من المقاتلين من “كتيبة الاستشهاديين” التابعة لحركة الشباب المجاهدين هجومًا مفاجئًا على قاعدة بحرية أمريكية تُعرف باسم “معسكر سيمبا” في مقاطعة لامو في كينيا”.
وعن طبيعة الهدف جاء في البيان: “وتقع القاعدة في خليج “ماندا”، جنوب الحدود الصومالية الكينية الاستعمارية، وهي موطن لمئات الجنود من القوات العسكرية الأمريكية والكينية، وهي واحدة من منصات إطلاق الحملة الصليبية الأمريكية ضد الإسلام في المنطقة”.
وعن تفاصيل الهجوم جاء في البيان: “وبفضل من الله سبحانه وتعالى، دخل المجاهدون سرًا لخطوط العدو، ونجحوا في اقتحام القاعدة العسكرية شديدة التحصين، وسيطروا الآن سيطرة تامة على جزء من القاعدة، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية والكينية المتمركزة هناك”.
وأوضح البيان أن “هذا الهجوم، الذي يعد جزءًا من عمليات حركة الشباب المجاهدين التي حملت إسم “القدس لن تهود”، قد أسفر أيضًا عن تدمير المعدات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الطائرات والمركبات العسكرية ولا يزال مستمرًا”.
ووعد المكتب الصحفي بنشر المزيد من التفاصيل “عن هذه الغزوة المباركة في الساعات المقبلة إن شاء الله”.
وسبق وأن أعلنت حركة الشباب المجاهدين عن انطلاق عملياتها العسكرية بعنوان “القدس لن تهود” في شهر يناير من العام الماضي، وكانت البداية بهجوم في العاصمة نيروبي على مجمع ” 14 ريفر سايد” أدلى لمقتل 50 من جنسيات غربية وبينهم أمريكية.
وقالت الحركة في بيان لها آنذاك، أن العملية جاءت ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني وجاءت استجابة لتعليمات الشيخ أيمن الظواهري أمير قاعدة الجهاد، “باستهداف المصالح الغربية والصهيونية حول العالم، وذلك لمساندة أهلنا المسلمين في فلسطين، الذين تربطنا بهم روابط الإيمان والأخوة في الإسلام”.
عملية أخرى في سلسلة عمليات “القدس لن تهود” نفذتها حركة الشباب المجاهدين في العام الماضي أيضا، استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية جوية في “بلدويقلي” جنوب الصومال أدت لمقتل أكثر من 121 جندي أمريكي وأكثر من 13 جندي إسرائيلي و40 من المقاولين الخاصين فضلا عن تدمير عتاد وآليات و5 طائرات حربية من بينها طائرات بدون طيار.
ويؤكد الهجوم الأخير على القاعدة الأمريكية في لامو، فشل القصوفات الأمريكية الجوية في منع حركة الشباب المجاهدين من تنفيذ هجمات ليس فقط ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والقوات الإفريقية بل أيضا فشلت في منع الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية.