حركة الشباب المجاهدين تؤكد رفضها القاطع لأي مفاوضات مع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب
أعلنت حركة الشباب المجاهدين على لسان أحد مصادرها الإعلامية أن لا صحة قطعا للأخبار التي تروج لها الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، والتي تتحدث عن مطالب من الحركة لإجراء مفاوضات.
وقال المصدر الإعلامي التابع لحركة الشباب: “أؤكد لكم أنه لا توجد مفاوضات بين المجاهدين وبين حكومة الردة ولا يمكن أن نتفاوض مع المرتدين عملاء للصليبيين، وإن ما يصرح به المرتدون مجرد هراء”.
جاء هذا التصريح ردا على مزاعم الحكومة الصومالية بأن هناك مطالب من الحركة للمرة الأولى للمفاوضات مع الحكومة الصومالية.
كما يأتي هذا الإعلان بعد هجمات كبيرة لمقاتلي الحركة تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الحكومة وقوات التحالف الدولي المساندة لها في وسط الصومال.
وقال مستشار الأمن القومي للحكومة الصومالية، حسين شيخ علي لصوت أمريكا الصومالية: “لم نتلق أي طلبات من الحركة”. وقال إن الوزير “أخطأ في الاقتباس”.
من جانبها حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من ارتفاع عدد القتلى المدنيين بسبب الضربات الجوية الأمريكية في البلاد.
حيث تدعم القيادة الأمريكية الحكومة بالقصوفات الجوية التي سقط خلالها عشرات الضحايا المدنيين، ورغم تحذير المنظمات الحقوقية من خطورة هذا الاستهداف الذي يمر دائما بدون محاسبة أو تعويض لأهالي القتلى ورغم توثيق العديد من حالات القتل للمدنيين، تستمر الإدارة الأمريكية في تنفيذ القصوفات بمنتهى الحرية.