حركة الشباب المجاهدبن تنشر صورا لسيطرة مقاتليها على قاعدتين عسكريتين للميليشيات الحكومية في منطقة بارسنجوني
نشرت حركة الشباب المجاهدين صورا توثق هجوم مقاتليها وسيطرتهم الكاملة على قاعدتين عسكريتين للميليشيات الحكومية في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو، بولاية جوبا جنوب الصومال.
السيطرة جاءت على إثر هجوم كاسح ومعركة شرسة قتل فيها 38 من الميليشيات وأصيب 25 آخرون بما فيها حصيلة قتلى الميليشيات التي أرسلت لنجدة القاعدتين.
وفي حين فر من نجا من الميليشيات بحياته قام مقاتلو الحركة بتدمير آليات واغتنام كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة. بحسب تصريحات المتحدث العسكري للحركة في مؤتمر صحفي اليوم، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب.
وبحسب المتحدث “تحرك رتلان للمرتدين من منطقتي بولوجدود وبرتدير للنجدة، أما الرتل الذي خرج من بولوجدود فقد نصب له المجاهدون كمينا وقتل منهم ضباطا وجنودا وأجبروا على الفرار، وأما الرتل الآخر فقد تم استهدافه بتفجير أدى إلى تدمير عربة عسكرية ومقتل وإصابة من فيها”.
وأوضح الشيخ المتحدث أنه “من بين القتلى والمصابين قادة حرس الرئاسة لإدارة ما يسمى بـ جوبالاند المرتدة، والضباط المسؤولين عن قاعدتي بارسنجوني، كما تم تدمير 5 آليات”.
وتظهر الصور التي نشرتها الحركة، صور مقاتليها وقد عقدوا على رؤوسهم عصابات حمراء، وهم يتجولون في مرافق القاعدة بحرية بينما جثث قتلى الميليشيات على الأرض. وتظهر اللقطات إحراق مقاتلي الحركة مرافق القاعدة واستيلائهم على الآليات والغنائم.
ويستهدف مقاتلو حركة الشباب القواعد العسكرية للميليشيات الحكومية ما يرفع من حجم خسائر الحكومة ويحبط خططها، ويكسب مقاتلي الحركة الغنائم الكثيرة التي تؤمن لهم شن مزيد من الهجمات في حرب عصابات احترفها مقاتلو الحركة بامتياز.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإخراج قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل المستقل في الصومال.
تعتذر وكالة شهادة عن نشر صور قتلى الميليشيات الحكومية لبشاعة الصور
الصور