جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكبد أعداءها خسائر كبيرة خلال الأيام الأخيرة وتوثق بالصور جانبا من الغنائم

نفذ مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عمليات عسكرية متنوعة أثخنت في أعدائهم من الأنظمة العسكرية المحلية والمرتزقة الأجانب، ووثقت الجماعة جانبا من الغنائم التي حصلت عليها بالصور.

وسُجل مؤخرا سيطرة مقاتلي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على مقرين للميليشيات البوركينية في قريبة كيلبو بولاية سوم وفي قرية بير بولاية بانفورا. إضافة إلى اغتيال عنصر من الميليشيات البوركينية في مدينة جيبو بمحافظة سوم، واغتنام سلاحه كلاشينكوف.

 

 

ونشرت الزلاقة الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، صورا لجانب من غنائم المجاهدين في ولاية بانفورا.

 

وسجل الأسبوع نفسه، الهجوم على نقطة عسكرية للجيش البوركيني في جيبو بمحافظة سوم ما أسفر عن مقتل 4 عناصر واغتنام 4 كلاشينكوف وأمتعة أخرى. ثم هجوم آخر على مقر للميليشيات البوركينية في بري بولاية بانفورا، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا واغتنام 5 كلاشينكوف و17 دراجة نارية وأمتعة أخرى,

ونفذ مقاتلو نصرة الإسلام والمسلمين عمليات اغتيال استهدفت بضعة عناصر من الميليشيات البوركينية في مدينة جيبو بمحافظة سوم، وتم خلال ذلك إتلاف كمية من عتادهم.

 

 

هجوم آخر تم تسجيله في الأسبوع نفسه على مقر للميليشيات البوركينية في كيلبو يمحافظة سوم، ما أسفر عن مقتل عنصرين واغتنام 2 كلاشينكووف. وأرفقت الزلاقة صورة توثق جانبا من غنائم المجاهدين في كيلبو.

 

 

سيطرة أخرى على مقر للميليشيات البوركينية في باغسالوغو بولاية كيا تم تسجيلها إضافة إلى هجوم على مقر للميليشيات البوركينية في كلقايل، بمطقة كلبيلوغو، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر منهم واغتنام سلاح بيكا و2 آر بي جي و15 كلاشينكوف و7 دراجات نارية وأمتعة أخرى. ونشرت الزلاقة صورا توثق جانبا من غنائم المجاهدين في كلقايل.

 

وفي الأسبوع الماضي سجلت السيطرة الكاملة على ثكنة للجيش النيجري في سميرا بولاية تيلابيري إضافة إلى استهداف الجيش البوركيني بعبوة ناسفة في ضواحي بلدة كانشاري بولاية فادانغورما، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف العدو.

 

 

ونصب مقاتلو نصرة الإسلام والمسلمين كمينا للميليشيات البوركينية بين فاركورسو وجايل بولاية بانفورا ما أسفر عن مقتل عنصر واحد واغتنام سلاحه كلاشينكوف. ونشرت الزلاقة صورة عن الغنيمة.

 

ومن السيطرات الأخيرة لنصرة الإسلام والمسلمين السيطرة على نقطة عسكرية للجيش المالي في مدينة نيورو بولاية كايس. كما استهدفت آلية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر بين قريتي قومبو وكالومبا قرب مدينة نارا بولاية كوليكورو.

 

 

وشهد الأسبوع الماضي اقتحام ثكنة للجيش النيجري في سمير، بولاية تلابيري مما أسفر

عن مقتل 6 عناصر من الجنود، واغتنام 3 آليات، وسلاح دوشكا، وسلاح من نوع روكت، و 2 آر بي جي، وبيكا، و 3 آربيكا، و 18 كلاشنيكوف، و 2 مسدس، و 24 صندوق ذخيرة، وأمتعة أخرى متنوعة، كما تم إحراق آليتين عسكريتين ونشرت الزلاقة صورا توثق جانبا من الغنائم.

وسجلت العمليات الأخيرة تصدي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتقدم الميليشيات البوركينية بين سلماج وغرغاجي، بولاية كيا. مما أسفر عن مقتل عنصرين واغتنام سلاحيهما كلاشينكوف.

وسجلت أيضا هجوما لنصرة الإسلام والمسلمين على نقطة أمنية للجيش المالي في مدينة نيورو التابعة لولاية كوليكورو وقد أسفر الهجوم عن فرار العدو مخلفا وراءه ثلاث آليات ودراجة نارية غنيمة للمجاهدين كما تم إحراق آلية عسكرية.

 

ونشرت الزلاقة جانبا من الغنائم.

وسيطرة أخرى تم تسجيلها كاملة على البوابة الغربية لمدينة غوسي.

كما استهدف هجوم القوات البوركينية في باغسالوغو حيث نشرت الزلاقة بيانا جاء فيه:”تمكن إخواننا المجاهدون من الهجوم على مغرزة للميليشيات والحـيـش البوركيني أثنـاء حفرهم لخنادق ترابية في بلدة (باغسالوغو) بولاية (كيا)، ما أسفر عن مقتل نحو 300 عنصرا، واغتنام اليتين عسكريتين، وسلاح دوشكا و 12 كلاشنيكوف، و 14 دراجة نارية، والله أكبر والعزة لله”.

وأضاف البيان:”وفي هذا المقام نؤكد أن الذين تم القضاء عليهم فى هذا الهجوم ماهم إلا ميليشيات تابعة الجيش البوركيني محاربين للمجاهدين لا كما كذبوا وقالوا أنهم مدنيون، كما نجدد دعوتنا للشعب البوركيني عامة و لهؤلاء المليشيات لعدم مشاركة الجيش البوركيني المرتد في محاربته للجهاد والمجاهدين و النأي بانفسهم وقد اعذر من أنذر”.

وشملت عمليات نصرة الإسلام والمسلمين الأخيرة، السيطرة الكاملة على بوّابة عسكرية في غوسي ممّا أسفر عن مقتل عنصرين من أفراد الجيش، وتدمير آلية عسكرية تدميرا كاملا واغتنام 4 أسلحة كلاشينكوف وسلاح بيكا وبعض الأمتعة العسكرية الأخرى؛ ونشرت الزلاقة صورا توثق جانبا من الغنائم.

 

 

ونشرت الزلاقة فيديو توثيق للسيطرة على البوّابة العسكريّة في غوسي.

 

ولم تكن السيطرة الأخيرة فقد سجلت العمليات الأخيرة، السيطرة على نقطة عسكرية للجيش البوركيني في هاوريما بولاية واهيغويا والهجوم على نقطة عسكرية للمليشيات البوركينية في آربيندا بمحافظة سوم، “حيث أسفر عن فرار العدوّ، واغتنم المجاهدون سلاح بيكا وأمتعة أخرى” بحسب بيان الزلاقة.

 

كما تعرضت ثكنة نامبالا لوابل من قذائف الهاون، وهي ثكنة للجيش المالي في مدينة نامبالا بولاية سيغو، وذلك بواسطة قصف مدفعي دقيق من سلاح مدفعية الهاون؛ لتبقى

حصيلة الخسائر البشرية والمادية مجهولة إلى حدّ نشر الخبر.

 

إدانة شديدة

وأدانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القصوفات الوحشية التي تستهدف المدنيين في بيان نشرته الزلاقة حيث جاء فيه: “ندين بأشدّ عبارات الإستهجان والإستنكار القصف العشوائي الذي تعرّضت له سيّارة مدنية في منطقة أخرباى اليوم بواسطة طائرة بدون طيّار، والذي جاء ضمن سلسلة من هجمات المسيرات القتالية المالية والبوركينيّة ضدّ أهالينا المستضعفين في منطقة (تنزواتين)”.

وفي بيان حول الغارات الجوية الأخيرة في نزواتين قالت الزلاقة:”يواصل الجيش المالي ممارسة أساليبه العدوانية ضدّ شعبنا المسلم في كافة أرجاء البلاد، وذلك ضمن سياسته الرعناء الساعية لإبادة عنصرية وتطهير عرقي؛ يعيش من خلالها الأبرياء العزّل تحت سوط الخوف والترهيب والتهجير، في صور متكرّرة ومستمرّة من ألوان القصف الهمجي والإعدامات الميدانية، التي تزيد بدورها من تعميق معاناة أبناء شعبنا المقهور.

وقد شهدت منطقة (تنزواتين) اليوم، مجزرة بشعة راح ضحيتها 21 شخصا من بينهم أطفال، إلى جانب وقوع عدد من المصابين، وحدوث أضرار مادية في مكان الحادثة، وذلك جراء قصف جوي نفذته طائرة من دون طيار تابعة للسلاح الجوي لدول تحالف الساحل، في قرية (أخربان) الحدودية. ويأتي هذا البيان، ليؤكد للجميع مدى بشاعة هذا الإجرام والحقد الذي بلغته هذه الطغمة الحاكمة، وأن ما يدعيه العدو من استهداف للمجاهدين في هذه الغارات، ماهو إلا محض كذب وافتراء، وهضم لحق قتلى المسلمين الأبرياء الذين ارتقوا شهداء في هذه الغارات الآثمة. وإننا إذ نندّد بجميع عبارات الإستهجان والإستنكار، هذ الواقعة المؤلمة الحزينة، ونترحم على ضحاياها ونسأل لأهلهم الصبر والسلوان. ونؤكد في الختام، أنّ هذا العدوان الذي يحدث اليوم أمام مرأى ومسمع الجميع، يتطلب منا تكاتفا وتضافرا للجهود وتكاملا في الأدوار وتسخيرا لكل الإمكانات والتقنيات لمواجهة هذا العدو بجميع الأساليب الشرعية المباحة، والعمل الدؤوب لتوفير أمن شعبنا والحفاظ على بيضة المسلمين وردّ الصائل عنهم، ومحاسبة كل من تورّط في شلال الدماء المتواصل ضدّ أبناء شعبنا المسلم”.

 

 

صور نشرتها الزلاقة عن دورة تدربيبة عسكرية في معسكر يونس الأنصاري