جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تشن هجمات نوعية وتستولي على كميات جديدة من الغنائم
نصب مقاتو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجهادية اليوم الثلاثاء، كمينا للميليشيات البوركينية في نيفيري بمحافظة ليوو؛ حيث أسفر الكمين عن مقتل عنصرين من الميليشيات، واغتنام 2 كلاشنيكوف، وأمتعة أخرى.
وصباح يوم أمس اقتحم مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نقطة عسكرية للجيش البوركيني في جيبو بمنطقة سوم.
ونشرت الزلاقة، الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، صورة توثق بقايا آلية عسكرية مستهدفة بين مارجا ونارا وصورة أخرى توثق استهداف آلية عسكرية بين قومبو ونارا. الآليتان استهدفتا بعبوتين ناسفتين.
وفي صبيحة يوم الأحد تمكن مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من السيطرة على نقطة أمنية للجيش المالي في مدينة ملقا بولاية كايس؛ حيث أسفر هذا الهجوم، عن هلاك ما لا يقل عن 4 عناصر من الجيش، واغتنام 5 مركبات عسكرية و 2 دوشكا و4 بيكا و2 آر بي جي و8 كلاشينكوف ومسدّسين و1) صندوق ذخيرة و11 قذيفة آر بي جي و 6 أشرطة دوشكا و19 شريط بيكا و64 مخزن كلاشينكوف.
وجاء في بيان الزلاقة بشأن هذا الهجوم:”وبجميع معاني الشموخ والاعتزاز، ينعى أحد إخواننا المجاهدين الذي ارتقى، في هذا الاقتحام، شهيدا بإذن الله تعالى، صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر”.
وفي يوم الخميس، تمكن مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من شن هجوم على رتل للجيش البوركيني بين تويني وتوكان بولاية ديدوغو؛ ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من العدو، واغتنام آليتين عسكريتين وسلاح دوشكا وهاون و 4 بيكا و 8 كلاشنيكوف ومسدسين ودراجة نارية وأمتعة أخرى متنوّعة. كما تم تدمير 3 آليات منها مدرّعة وعدد من الدراجات النارية.
ونشرت الزلاقة صورا توثق جانبا من الهجوم.
وأكدت الزلاقة سيطرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الكاملة على نقطة أمنية للجيش المالي، فجر يوم أمس، في ميلغا بولاية كايس.
وتقاتل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على امتداد الساحل لإسقاط الأنظمة المحلية الوظيفية وطرد القوات والمرتزقة الأجانب، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.