توزيع زكاة الأنعام لعام 1444 هـ في بلدة بوسار بولاية جذو الإسلامية جنوب غربي الصومال
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، تقريرا خاصا بعملية توزيع زكاة الأنعام في ولاية جذو جنوب غربي الصومال.
التقرير المصور عرض لقطات لتسليم زكاة الأنعام من الإبل والأغنام لمستحقيها في بلدة بوسار بالولاية.
ويحرص مكتب ديوان الزكاة التابع لحركة الشباب المجاهدين على رصد المستحقين للزكاة في كل ولاية إسلامية من الولايات الواقعة تحت سيطرة الحركة، حيث يتم توزيع الزكاة كل سنة استجابة لأمر الله تعالى بإقامة فريضة الزكاة.
وقال أحد المستلمين لنصيبه من زكاة الأنعام:”اسمي آدم عبد الله محمود، وأنا أتواجد في بلدة بوسار، اليوم استلمت من ديوان الزكاة لحركة الشباب المجاهدين رأسا من الإبل وهو حصتي من زكاة الأنعام التي توزع اليوم هنا، وأسأل الله أن يبارك المجاهدين، وأن يجزي خير الجزاء من دفعوا الزكاة”.
وقال مستلم آخر لنصيبه من زكاة الأنعام:”اسمي علي حسن عبدي، وأنا في بلدة بوسار، اليوم استلمت رأسا من الإبل، وهو جزء من زكاة الأنعام التي توزعها حركة الشباب المجاهدين لمستحقيها، ونحمد الله على هذه النعمة، طريقة تسلم حصتي من الزكاة كانت سلسة للغاية، في البداية أعطوني ورقة فيها رقم الرأس الذي استحقه من الزكاة، ومن ثم بحثت عن الرأس المذكور في الورقة وأخذته، ونسأل الله أن يجزي المجاهدين خير الجزاء وأن يرفع قدرهم”.
وقال مستحق آخر لزكاة الأنعام:”اسمي قميص آدم نور، أسأل الله أن يحفظ المجاهدين وأن ينصرهم ويهزم عدوهم”.
وقال مستلم آخر:”اسمي حسن شيخ دقني، وأنا في بوسار، اليوم استلمت رأسا من الإبل وهو من زكاة الأنعام التي توزع اليوم هنا، أسأل الله أن يبارك الشباب المجاهدين وأن يهزم الكفار، وأن يبارك لنا في حصتنا من الزكاة”.
ونقلت عدسة الكتائب الإخبارية تعليقا آخر لأحد المستلمين لنصيبهم من زكاة الأنعام حيث قال:”اسمي إسحاق، وأنا في بلدة بوسار، اليوم استلمت 5 رؤوس من الغنم، لقد كنا في أمس الحاجة إليها، فنحن نعيش في حالة القحط والجفاف، فنسأل الله أن يجزي المجاهدين ومن دفعوا هذه الزكاة عنا خير الجزاء، وأن يجعل مثواهم الجنة”.
وتستفيد من توزيع زكاة الأنعام الكثير من الأسر الصومالية التي تحصل على حصتها من الأنعام كل سنة بفضل الله ثم جهود العاملين في مكتب ديوان الزكاة، الذين يقومون بإحصاء الأنعام في كل ولاية لتوزيعها على مستحقيها وفق نظام شريعة الله تعالى.
وفي الوقت الذي تخوض فيه كتائب مقاتلي حركة الشباب المجاهدين القتال لصد العدوان على الولايات الإسلامية من التحالف الدولي الداعم للميليشيات والقوات الحكومية بهدف إسقاط نظام الشريعة، تستمر كتائب المجاهدين العاملين في مختلف الدوائر والاختصاصات في تقديم خدماتهم للسكان في الولايات وإقامة نظام الشريعة كاملا.
وهو ما يكسب حركة الشباب شعبية في مناطق سيطرتها حيث ينعم السكان بالأمن والاستقرار رغم محاولات التحالف الدولي إفساد أجوائهم.
يذكر أن عملية توزيع الأنعام انطلقت في جميع الولايات الإسلامية في جنوب ووسط الصومال، وهي تمضي بالتنظيم وحسن الإدارة والمحاسبة، وتحظى بترحيب المستحقين للزكاة في كل ولاية إسلامية.