تنزانيا تصارع لاستيعاب العدد المتصاعد من اللاجئين الفارين من الكونغو

أطلقت تنزانيا جرس الإنذار بشأن نقص الموارد لاستيعاب العدد المتصاعد من اللاجئين الفارين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وناشدت السلطات في دودوما المؤسسات الإغاثية لتلبية حاجات مخيمات اللاجئين. وذلك بعد أن أعلن برنامج الغذاء العالمي عن تخفيض المساعدات الغذائية في مخيمات اللاجئين في تنزانيا بسبب نقص جاد في التمويل.
وتحتاج تنزانيا بشكل عاجل إلى دعم مالي لاستيعاب حاجة اللاجئين القادمين إلى مخيمات نياريجوسو في منطقة كيجوما، بحسب ما قال سودي مواكيباسي، رئيس قطاع خدمات مخيمات اللاجئين، في وزراة الداخلية.
وقال مواكيباسي على الرغم من استقبالنا لـ 11 ألف لاجئي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، هذا العام، إلا أننا لم نحصل على أي مساعدة من شركائنا.
ونقص الأموال تسبب في تعطيل عملية إعادة اللاجئين طوعا إلى أوطانهم، بما فيها بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. حيث يتم تغطية تكاليف النقل وتغيير المكان لمن يختار العودة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، أنها بحاجة لتكلفة 600 مليون دولار على الأقل في تنزانيا. وفقا لبياناتها، فقد أصبحت تنزانيا وجهة للاجئين الفارين من الصراعات في دول الجوار.
ودخل تنزانيا المئات من الكنغوليين ما بين شهر سبتمبر 2022 ويناير 2023، عن طريق منطقة كيغوما وبحيرة تاجنايكا بحثا عن الأمن، بحسب الحكومة التنزانية.
ونزل أكثرهم في مخيمات نياروجوسو للاجئين، القريبة من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد أكد المسؤولون وجود عدد غير مسجل من اللاجئين الذي عبروا الحدود المفتوحة بين البلدين.
ومع استمرار الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعجز قوات الأمم المتحدة على إيقاف التمرد في البلاد، وصلت موجة من اللاجئين إلى تنزانيا.