تفاصيل مهمة عن هجوم حركة الشباب المجاهدين على القوات الخاصة الصومالية في مؤتمر صحفي للناطق الرسمي الشيخ علي محمود راجي (صور)

في مؤتمر صحفي جديد قدم الناطق الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي، تفاصيل مهمة بشأن هجوم مقاتلي الحركة اليوم على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” في بلدة جلعد بولاية جلجدود وسط الصومال. حيث قتل في هذا الهجوم 159 جنديا من بينهم ضباط ومن بين الضباط نائب قائد القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا وقائد عملياتها العام، حسن توري.

وقامت وكالة شهادة بترجمة كلمة الشيخ علي راجي حيث قال فيها:”كما يعلم الجميع شن الصليبيون وأعوانهم المرتدين في الأشهر الماضية حملة لمحاربة الشريعة، وشنوا هذه الحملة على الولايات الإسلامية، فشردوا المسلمين من بيوتهم ونهبوا أموالهم وأعلنوها صريحة أنهم سيقفون في وجه من يطبق شرع الله ويقيم المحاكم الإسلامية، ويعلم الجميع أن أمريكا هي من تقود هذه الحملة وهي من جهزتها ومولتها ونفذتها والمرتدون هم حطب هذه الحملة”.

وأضاف الشيخ:”والمجاهدون كانوا على علم بمخططات العدو وآماله وأطماعه ولهذا فقد جهزوا الخطط المناسبة لهذه الحملة، وبحمد الله فإن خطط المجاهدين تسير كما خطط لها. وبناء على هذا فقد تم اليوم الجمعة 27 جمادي الآخرة 1444 هـ تنفيذ خطة من خطط المجاهدين التي قطعت دابر العدو بفضل الله، فقد شن المجاهدون هجوما كبيرا على قاعدة عسكرية دشنها المرتدون في مدينة جلعد شرق ولاية جلجدود وسط الصومال، وقد ضمت هذه القاعدة 3 كتائب من قوات المرتدين، كتيبتان منها لمرتزقة الأمريكان المعروفة بـ “دناب” وكتيبة من مرتزقة الأتراك، وهي قوات أصلها صومالي ولكنهم مرتزقة للدولتين اللتين ذكرناهما تدريبا وتسليحا وتمويلا، وهم ملك لتلك الدولتين وقد أعدوهم خصيصا لمحاربة دين الله”.

وأضاف الشيخ: “الهجوم بدأ في توقيت الفجر على قاعدة المرتدين في مدينة جلعد من عدة محاور، وبحمد الله وبعد مواجهات شرسة شهدتها القاعدة تمكن جنود الإسلام من دحر قوات العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة في مدينة جلعد بالكامل”. “وقتل في هذا الهجوم 159 جنديا من قوات العدو من بينهم ضباط ومن بين الضباط  كبار قادة قوات دناب الأمريكية وأكبرهم، نائب قائد القوات وقائد عملياتها العام، حسن توري، الذي اشتهر بمحاربة الإسلام وقد تركوا جثته في ساحة القتال”.

وقال أيضا:”كما تمكن المجاهدون من اغتنام 45 آلية عسكرية متنوعة، وهي جميع الآليات التي كانت متواجدة في القاعدة العسكرية التي تعرضت للهجوم، فضلا عن اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.

وواصل الناطق الرسمي قائلا:”ونحمد الله تعالى على هذا النصر العظيم الذي منّ به علينا سبحانه، فلم نقتلهم ولكن الله قتلهم ولم نرم عليهم الرصاص ولكن الله رمى، وأنهى الله كبرهم وكفرهم في ذلك المكان. وقد كان العدو يعوّل على الطائرات الأمريكية التي كانت تحرسهم طيلة الـ 24 ساعة، ولكن آساد التوحيد لم يأبهوا لها وهاجموهم والطائرات فوقهم، وبعد دحر العدو وفرارهم لم تتمكن طائرات العدو من التمييز بين المجاهدين وبين المرتدين الفارين، فقصفت أعوانهم الذين كانوا يفرون من المجاهدين، كما قصفوا القاعدة وعددا قليلا من الآليات العسكرية التي تبقت من السيارات الكثيرة التي غنهما المجاهدون وأخذوها بحمد الله”. “ونحمد الله مرة أخرى ونثمّن جهود المجاهدين الذين نفذوا هذا الهجوم الفريد من نوعه والهجمات التي سبقته، ونقول لهم تواضعوا لله وتبرأوا من قوتكم وحيلتكم وأسلحتكم وسلموا أمركم لله وتوكلوا عليه، فقد كنتم تبحثون كثيرا عن كبار المرتدين الذين كانوا يتحصنون في قواعد مقديشو وقاعدة بليدوقلي، واليوم هم في العراء فتقربوا إلى الله بدمائهم، أما أسلحتهم وآلياتهم العسكرية فهي غنيمة ساقها الله لكم فانتزعوها منهم”.

وقال الناطق الرسمي:”أما المرتدون فنقول لهم قد كذب عليكم الكفار الذين أرسلوكم وأنتم تعرفون أنه لا يمكن أن تحرسكم الطائرات، وقد كذب عليكم المرتد حسن شيخ الذي بدوره تلقى الكذب من الكفار، وأنتم لا تقاتلون حركة الشباب ولكنكم تقاتلون الله ورسوله ودينكم الذي ولدتم به، فاتركوا الكفر وارجعوا إلى الإسلام، فأمامكم فرصة ما دمتم أحياء، وأما إذا أصبحتم تحت نيران المجاهدين فلن تكون لكم فرصة، وتوبتكم أحب إلينا من قتلكم، لتسلموا بأنفسكم ولنتفرغ لقتال الصليبيين، فإن أبيتم إلا الكفر ومحاربة الشريعة فأبشروا بمصير من سبقوكم وكان من آخرهم المرتد “شتقي” والمرتد “توري” والأسلحة والمعدات التي حصلتموها من الكفار ستكون غنيمة للمجاهدين بإذن الله”.

وواصل الشيخ قائلا:”أما إخواننا المسلمون فنقول لهم إن الكفار والمرتدين هدفهم هو محاربة دينكم وأرضكم وثرواتكم فليس لكم من خيار إلا الجهاد في سبيل الله، فانضموا إلى الجهاد وتعالوا لتساعدونا في قتال وقتل الكفار والمرتدين. وأما من يعيشون في المناطق التي احتلها العدو فنقول لهم اصبروا فما هي إلا أياما قليلة وسيكون مصير الغزاة كمصير من قتلوا في “يسومن” و”وبحو” و”هلولي جاب” و”حوادلي” ومن سحقوا اليوم في جلعد”.

 

ونشرت حركة الشباب المجاهدين صورا أولية توثّق انتصارها اليوم في جلعد، وفي الصور تظهر جثث العديد من قتلى القوات الخاصة في قاعدتهم العسكرية بإصابات مباشرة، وملامح الهلع والرعب واضحة على جثثهم. ويظهر مقاتلو الحركة وهم يسيطرون على القاعدة ويتحركون في مرافقها بحرية، وتظهر اللقطات رايات التوحيد ترفرف في موقع الهجوم ما يدل على أن مقاتلي الحركة قد أتموا سيطرتهم بشكل كامل على القاعدة.

وتمثل هذه الصورة إحراجا كبيرا للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب التي تواجه أدلة على هزيمتها لا يمكنها إخفاؤها.

(نعتذر عن عدم نشر صور قتلى القوات الخاصة الصومالية لكثرتها ولبشاعتها)

الصور الأولية