بيان من وكالة شهادة الإخبارية: نفي مزاعم الحكومة الصومالية المضللة بشأن وكالة شهادة الإخبارية
تعلن وكالة شهادة الإخبارية نفيها للمزاعم التي تروج لها الحكومة الصومالية من كون الوكالة تابعة لحركة الشباب المجاهدين، كما ظهر في بيانها الأخير بشأن حظر المواقع الإلكترونية التابعة للحركة على الشبكة.
وتنوه وكالة شهادة الإخبارية إلى أن بيان الحكومة الصومالية مجرد محاولة لتكتيم الأصوات الصحفية الحرة والمستقلة، وإرهاب المعارضين لها وقمعهم، حيث تسعى لفرض رؤيتها وروايتها للصراع في الصومال عن طريق منابرها وإعلامها المتحيز والمضلل وغير النزيه بشهادة الصحافة العالمية.
ومعلوم مطاردة الحكومة الصومالية للصحافيين والإذاعات الحرة والمستقلة التي تكشف فساد الحكومة ولا تتماهى مع أكاذيبها ورواياتها المضللة للرأي العام، ويعلم الصوماليون كيف تضطهد هذه الحكومة وتهدد وتخفي قسرا وتعذب في السجون كل إعلامي حر في الصومال، يدقق في رواياتها ويتتبع أكاذيبها التي تروج لها بمنصاتها وقنواتها الإعلامية.
ونؤكد على أن وكالة شهادة الإخبارية منبر صحفي مستقل ولا يقبل المساومة على حرية الكلمة ونزاهة ومصداقية الإعلام في الصومال. ولن يسمح بأن يخضع لإرهاب الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
كما ننوه إلى أن سياسة تكتيم الأفواه وإقصاء الأصوات المعارضة للحكومة سياسة فاشلة تؤكد من جديد على كذب الشعارات الديمقراطية التي ترفعها الحكومة عبثا، وتؤكد أيضا على درجة جبن هذه الحكومة في مواجهة الحقائق الإعلامية بالحقائق الإعلامية بشرف وشجاعة ومصداقية لا بالحرب على المنابر الإعلامية والعدوان والبغي.
وإن كان في ذلك دلالة، فهي دلالة على إفلاس الحكومة التي عجزت عن فرض روايتها المضطربة على الصوماليين أمام ما تنشره وكالة شهادة من أدلة وشهادات وحقائق دامغة تحرج الحكومة وتفضح اضطرابها وتواطؤها في قتل المدنيين الصوماليين بلا خجل.
ولقد حملت وكالة شهادة الإخبارية على عاتقها مسؤولية نقل الحقيقة كما هي، والصورة الواقعية التي تخفيها الحكومة الصومالية، وتقديم تغطية إعلامية متحررة عن الهيمنة الأجنبية وإملاءات الداعم الغربي للحكومة الأفسد على سلم الفساد العالمي والتي يكون فيها دائما الشعب الصومالي هو الضحية لفسادها.
وإن محاولة الحكومة الصومالية تكميم أفواه الصحافة الحرة المستقلة لهو دليل على درجة الضعف التي وصلت لها، والعجز في رد الحقائق البيّنة. وإن تقديم إعلام يتمتع بالمصداقية والنزاهة والحرية ويخدم الأمة الصومالية المسلمة، لهو الهدف الأولى الذي لن تتوانى وكالة شهادة الإخبارية في إتاحته للناس التي تنشد الحقيقة.
فدورنا هنا في الشبكة هو كشف الحقيقة كما هي، ونقل الأخبار مستقلة عن التوظيف المهين والجشع والظالم الذي تمارسه الحكومة الصومالية، ونقل الأصوات المهمشة والمحاربة بفساد هذه الحكومة المدعومة من الغرب.
ونؤكد على أننا سنواصل مهمة تقديم الحقائق بنزاهة ومصداقية دون أي تبعية لأي طرف كان في الصراع في الصومال. وسنبقى نمثل صوت الشعب المكتوم، الذي لا يجد له صوتا يمثله بحرية وشجاعة.
كما نرحب بجميع الشهادات والأدلة من الشهود العيان والباحثين والإعلاميين الأحرار في وكالة شهادة الإخبارية ونستمع لجميع الأصوات الصادقة والنزيهة، لا الكاذبة والمضللة والعميلة.
وفي الختام، تدعو وكالة شهادة الإخبارية الشعب الصومالي إلى التحرر من إعلام الحكومة الصومالية الهش، ومتابعة تغطيتنا الإخبارية الجادة، للحصول على إحاطة تليق بالعقول المسلمة الحرة.
لتحميل البيان بصيغة PDF