بيان من المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بشأن “حملة المرتدين لمحاربة حجاب المسلمات”

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين، بيانا بشأن حملة من الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ضد الحجاب الإسلامي في العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”في الوقت الذي يواجه فيه الصومال حملة صليبية ضد الأمة الصومالية المسلمة ، تتضاعف محاولات الصليبيين والمرتدين لاستباحة دين وأرواح وأموال وأعراض المسلمين، حيث قامت حكومة الردة التي يترأسها حسن شيخ محمود في هذا الأسبوع بنشر ميليشيات لا تراعي أدنى حق في شوارع العاصمة مقديشو، وهذه الميليشيات متجردة عن الدين والأخلاق يحاربون اللباس الشرعي، مثل حجاب المسلمات واللباس الإسلامي للرجال”.
وأضاف البيان:”وهذه الخطوة هي الأخيرة ضمن خطوات قامت بها حكومة الردة في حربها على الإسلام، وقد فجع المجتمع الصومالي المسلم في العاصمة مقديشو من هذه الخطوة بعد أن رأوا بأم أعينهم ميليشيات الردة وهي تستهدف المسلمات المحجبات وتنزع عنهن بقوة السلاح النقاب، كما تستهدف الرجال برمي عماماتهم بعد أن يتعرضون للضرب والإذلال على يد هذه الميليشيات، وهذه الخطوة ضمن حملة المرتدين لمحاربة الشريعة حيث تعمل حكومة الردة كوكيل لها، وقد استلمت أموالا طائلة من الدول الصليبية وهيئاتهم المحاربة الإسلام في الصومال”.
وواصل البيان:”وبعيدا عن محاربة المرتدين لحجاب المسلمات، إنهم يروجون وينشرون في الوقت نفسه وفي العاصمة مقديشو الفسق والفجور والخنا ويسلخون النساء عن الحياء والقيم، حيث أقام كبار المسؤولين في حكومة الردة وهيئاتها، فنادق وملاهي في العاصمة وأماكن لتعاطي المخدرات، والناس يرون كل يوم وليلة الفسق والفساد ينتشر في هذه الأماكن، وفي الآونة الأخير تزايدت مشاهد جثث النساء في شوارع مقديشو، من اللواتي خرجن من الملاهي الليلية ومراكز الفسق، وأكثر من يقوم بهذا الأمر هم مسؤولو حكومة الردة وضباطها، وكانت من آخر جرائمهم ما حدث في مديرية حمرويني حيث وجدت جثة شابة في بيت ضابط مرتد معروف في المدينة”.
وأضاف البيان:”إن حركة الشباب المجاهدين تتابع عن كثب هذه المشاريع الخبيثة المحاربة للشريعة، ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء جرائم المرتدين ضد الشعب الصومالي المسلم الذي يعيش في المناطق التي يحتلها الصليبيون والمرتدون، وسنرد بقوة على الأفعال الشنيعة التي يقوم بها المرتدون ضد المسلمات العفيفات وحجابهن الشرعي، حيث يتعمدون كشف عوراتهن أمام المجتمع، وكل من له يد في هذه الأفعال القذرة ابتداء من رؤوس الردة الوكلاء إلى أصغر جندي من الميليشيات التي نشرت في شوارع العاصمة لتنفيذ هذه الأفعال، قد أصبحوا أهدافا للمجاهدين، وسيلقون العقاب الذي يستحقونه بإذن الله تعالى”.
“كما تدعو حركة الشباب المجاهدين أبناء المجتمع الصومالي المسلم مرة أخرى أن يقوموا للدفاع عن دينهم وأعراضهم، فإن كان العدو وقف بالأمس حائلا بينكم وبين تطبيق شرع الله وأرغمكم على التحاكم إلى الدساتير والقوانين الوضعية، جاء الدور اليوم على بناتكم العفيفات بنزع حجابهن والتعرض لهن بالضرب والسب والشتم، وقد تم نشر مقاطع مصورة لهذه الجرائم على وسائل التواصل الاجتماعي والغرض منها كسر كرامتكم وإذلالكم، وإن سكتم عن هذه الجريمة فإنكم حتما ستعلمون ما سيتبعه من أفعال، قال الله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾”.
وجاء في البيان:”إن الحرب ضد حجاب المسلمات هي محاولة أخيرة للعدو الهدف منها معرفة حالة ضميركم إن كان ما يزال حيا أو ميتا، فإن لم تحركوا ساكنا فلن يبق لكم ما يمكن حفظه. إن الصليبيين وعملاءهم المرتدون قد فشلوا في مواجهة المجاهدين في ساحات القتال، ولهذا فهم يريدون هدم قيم وأخلاق هذه الأمة المسلمة، وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”.
وجاء في ختام البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين، وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.