بيان من المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: حول أجندة آبي أحمد التوسعية في الصومال
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بتاريخ 3 ربيع الثاني 1445هـ (18 أكتوبر 2023م) حول أجندة آبي التوسعية في الصومال.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الأنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:” أعرب آبي أحمد مرة أخرى بشكل صارخ عن عدائه الديني تجاه المسلمين في شرق أفريقيا، وأعرب عن أجندته التوسعية التي تستهدف الصومال. وقد أوجز آبي أحمد في خطاب ألقاه مؤخرا أمام أعضاء النخبة السياسية في إثيوبيا، المخطط الرئيسي للصليبيين وطموحاتهم في الهيمنة لضم الصومال من أجل الوصول إلى موانئها البحرية الحيوية وتوفير الفرص الاقتصادية لدولة إثيوبيا الصليبية غير الساحلية”.
وأضاف البيان: “من ملوك الحبشة من “السلالة السليمانية” إلى “الدرج” إلى “آبي أحمد النصراني”. لقد كانت إثيوبيا واضحة في التعبير عن سياستها الصليبية القديمة لاحتلال الصومال واغتصاب مواردها وقمع شعبها. في عام 1891، في رسالة إلى الأمم النصرانية في أوروبا، كتب منليك الثاني:”كانت حدود إثيوبيا في السابق هي البحر. بعد أن افتقرت إلى القوة الكافية ولأننا لم نتلق أي مساعدة من القوى النصرانية، سقطت حدودنا في قبضة المسلمين”. “في الوقت الحاضر، لا ننوي استعادة حدودنا البحرية بالقوة، لكننا على ثقة من أن ذلك سيتحقق، إن القوة النصرانية، بقيادة المخلص، ستعيد لنا خط ساحلنا البحري، على أية حال، في نقاط معينة على الساحل”.
وأضاف البيان:” إن هذا التاريخ المشؤوم والعدائي لإثيوبيا هو بمثابة الخلفية لتصريحات آبي أحمد المهينة الأخيرة. وبناء على ما سبق، تدعو حركة الشباب المجاهدين مسلمي شرق أفريقيا، والصومال على وجه الخصوص، للاتحاد في قتالهم ضد النصارى في إثيوبيا ومواجهة أ.جندتهم الإمبراطورية. ويجب على مسلمي المنطقة ألا يعتمدوا على الإدارات المرتدة التي باعت دينها وكرامتها وأرضها للصليبيين ولا يتوقعوا منها أي خير وكذلك أولئك الذين يمهدون الطريق ويقودون سعي إثيوبيا للغزو في شرق أفريقيا”.
“لقد قام القادة المرتدون في المنطقة بالفعل بتسليم العديد من الموانئ البحرية الحيوية في الصومال إلى الصليبيين الإثيوبيين، وهم الآن يسعون جاهدين لبيع ما تبقى منها بالمزاد العلني”.
وأضاف البيان:”ورفضت حركة الشباب المجاهدين الطرح أو التنازل بشكل قاطع ولو على بوصة واحدة من الأراضي الصومالية أو الخط الساحلي للصليبيين الإثيوبيين. فالجهاد الذي قام به أجدادنا أمثال أحمد جوري وحسن بارسان والسيد محمد عبد الله حسن، سبق أن منع إثيوبيا من تحقيق أهدافها في القرن الأفريقي، وبإذن الله ستواصل حركة الشباب المجاهدين حفظ إرثها في قتال الصليبيين الإثيوبيين والدفاع عنهم الدين والأرض والكرامة والموارد”.