بيان من القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين بمناسبة عيد الفطر لعام 1441 هـ

أصدرت القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين بيانا لتهنئة المسلمين بمناسبة عيد الفطر لعام 1441 ه حيث تحتفل البلاد بالعيد اليوم السبت بعد ثبوت رؤية هلال شوال في عدة مناطق منها.

وجاء في البيان الذي نشر باللغة العربية:”بعد شكر الله تعالى وحمده، نقدم لأمتنا المسلمة في أرجاء العالم تهانينا الخالصة وتحياتنا المباركة بحلول عيد الفطر المبارك سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتقبل منا جميعا صيامنا وقيامنا وجهادنا وسائر أعمالنا، كما نقدم تحيتنا الخاصة لإخواننا المجاهدين في ربوع الأرض وعلى رأسهم أمير المؤمنين مولوي هبة الله أخندزاده وأميرنا الشيخ الوالد الدكتور أيمن الظواهري وسائر أمراء الجهاد في الجبهات المختلفة حفظهم الله أجمعين”. في إشارة لأمير إمارة أفغانستان الإسلامية، وأمير تنظيم قاعدة الجهاد وبقية أمراء الجهاد.

وواصل البيان يصف أحوال الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة الحركة خلال شهر رمضان فجاء فيه :”يهل علينا هذا الشهر المبارك ونحن نشارك أمتنا المسلمة بالفرحة والسرور ونبشرهم بما منّ الله على المجاهدين في شرق إفريقيا من النصر والوحدة والجهاد، ففي حين يضج عالم الكفر بالفرار من الموت والطاعون، كان من لطف الله على المسلمين في الولايات الإسلامية أن أتم لهم شهر رمضان المبارك بالصحة والعافية والتمكين فظلت بيوت الله عامرة بعباد الله الصالحين وحلق الذكر حافلة بمواعظ العلماء الربانيين وثغور العز محروسة بالمجاهدين المرابطين (وما بكم من نعمة فمن الله)”.

وأضاف البيان: “وفي حين أغلقت المساجد وصفدت أبوابها في كثير من بلدان العالم لم تتعثر البرامج الرمضانية في الولايات الإسلامية بفضل الله، فأقيمت الجمع والجماعات والتراويح والتهجد في المساجد، وأجريت المسابقات القرآنية في مدن الولايات الإسلامية كالمعتاد، واستمرت المشاريع الخيرية من إفطار الصوام وكفالة المساكين والدعوة إلى الله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث)”.

وواصل البيان:”أما أعداء الله من الصليبيين والمرتدين فيأتي عليهم هذا اليوم وعذاب الله ينصب عليهم من فوقهم ومن تحت أرجلهم. فقد ملأ الله قلوبهم الجزع والرعب بعد أن استحكم عليهم أخوف الأمرين: الطعن والطاعون، طعن المجاهدين وطاعون من رب العالمين”.

وأوضح البيان سبب جائحة كورونا التي شغلت العالم مؤخرا حيث جاء فيه:”ولا غرابة أن تشتد وطأة الله على القوم الكافرين بعد أن (جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد) فهذه أمريكا طالما حاربت أولياء الله الصالحين وقتلت عباده المؤمنين، وكم يتّمت من الأطفال ورمّلت من النساء واعتقلت من الأبرياء وكم هدمت من البيوت وسفكت من الدماء وغيرها من الكوارث ما هي إلا عقوبة ربانية لطغيانها وكبرها وفسادها وظلمها (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)”.

وأضاف بيان القيادة العامة:”فاليوم فرحة ويوم عبرة، فرحة للسلمين يفرحون بفطرهم وفرحة يفرحون بهلاك الله لأعدائهم وهو يوم عبرة للكافرين ليتعبر به كل جبار عنيد ويتوب إلى الله من الكفر والضلالة والعدوان”.

ووجهت القيادة العامة توصيات للمسلمين بضرورة توخي الحذر والأخذ بالأسباب مع جائحة كورونا فضلا عن التقرب من الله تعالى فقالت: “وعلى المسلمين أن يأخذوا الحذر من هذا الوباء المنتشر في العالم خاصة على الكفرة، ويتحروا الأسباب، وعلى الشعب المسلم في داخل الولايات الإسلامية أن يأخذوا توصيات مكتب الصحة ونسأل الله سبحانه وتعالى للذين ماتوا بهذا الوباء في الأقاليم أن يجعل موتهم شهادة ويشفي المرضى”.

وفي الختام قالت القيادة العامة:” نحث المسلمين في هذه المناسبة المباركة على الإكثار من ذكر الله تعالى والتضرع والإنابة إليه وحمده ودعائه بأن يديم علينا الصحة والعافية والأمن والإيمان وأن يجنبنا والمسلمين منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء وأن يعيننا من سيء الأسقام والآثام. كما نذكرهم في هذا اليوم العظيم بإطعام الطعام وبذل السلام وصلة الأرحام وكفالة الفقراء والمساكين ورعاية الأيتام وأهالي الشهداء وإدخال السرور عليهم”.

وختمت القيادة بيان تهنئتها للأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر، بدعاء جامع “نسأل الله تعالى أن يعيده علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والنصر والتمكين إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

البيان