بيان للقيادة العسكرية لحركة الشباب: مقتل أكثر من 73 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في هجوم وسط الصومال
شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح اليوم الثلاثاء هجوما واسعا كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا والميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال. بحسب بيان للقيادة العسكرية للحركة.
وتمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة والمدينة، وكبدوا القوات والميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وغنموا كميات كبيرة من الغنائم.
وتشير الحصيلة الأولية للهجوم إلى مقتل أكثر من 73 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية وإصابة عدد أكبر واغتنام جميع آلياتهم العسكرية، منها المحملة بالرشاشات الثقيلة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة القوات المشتركة. بحسب البيان.
وجاء في بيان القيادة العسكرية: “{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} … تنفيذاً لأمر الله في قتال الكفار وصد عدوانهم وغزوهم لأراضي المسلمين، شن المجاهدون صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للمرتدين في مدينة مسجواي بولاية جلجدود الإسلامية وسط الصومال، حيث كان يتمركز فيها قوات من المرتدين أرسلهم مؤخرا الرئيس المرتد “حسن جرجورتي” من مقديشو ليشاركوا في حملة محاربة الشريعة التي يقودها الصليبيون والمرتدون في المناطق الواقعة شرق ولايتي جلجدود وشبيلي الوسطى، وتمكن المجاهدون من بسط سيطرتهم الكاملة على قاعدة المرتدين في مدينة مسجواي، وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
وأضاف بيان القيادة العسكرية: “المجاهدون استولوا على جميع العتاد العسكري في قاعدة المرتدين بما فيها آليات عسكرية محملة بالرشاشات الثقيلة. كما نصب المجاهدون كمينا لرتل عسكري للمرتدين خرج من مدينة عيل دير للنجدة في منطقة ونينلي بضاحية مدينة عيل دير بولاية جلجدود، وكبدوا خسائر كبيرة من القتلى والجرحى وتم تدمير عدد من آلياتهم، وأجبروا على الفرار من حيث أتوا”.
وأضاف البيان:”الحصيلة الأولية للخسائر التي تكبدها المرتدون في هجوم مسجواي والكمين الذي نصب لقوات النجدة في ضاحية مدينة عيل دير: مقتل أكثر من 73 جنديا وضابطا من المرتدين وأكثرهم من القوات التي تدربت في إريتريا، باقي تفاصيل هذا الهجوم المبارك سننشرها في وقت لاحق بإذن الله”.
ويأتي هذا الهجوم الكاسح بعد الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو الحركة على قاعدة القوات الأوغندية في بولومرير بولاية شبيلى السفلى جنوب البلاد وأدى إلى مقتل أكثر من 200 جندي أوغندي وأسر عدد منهم واغتنام كل ما كان داخل قاعدتهم من أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.