بيان لحركة الشباب: موقف المجاهدين بشأن الوضع الحالي في الصومال
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا باللغة الإنجليزية، ترجمته إلى العربية، وكالة شهادة الإخبارية، حيث حمل عنوانا:” موقف المجاهدين بشأن الوضع الحالي في الصومال”، وجاء فيه إعلانا مسبقا عن إصدار جديد لمؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين.
وجاء في البيان:” يبلغ المكتب الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين مسلمي الصومال أن مؤسسة الكتائب الإعلامية ستصدر قريبًا خطابًا رسميًا بشأن المرحلة الانتقالية التي تمر بها الصومال، والجفاف الحالي، والتحول السياسي والعسكري الذي تمر به البلاد، وحالة العدو والتفويض الجديد لما يسمى بمهمة (أتميس)”. في إشارة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الجديدة في البلاد.
وبحسب البيان: “تم إلقاء هذا المحتوى في حفل التخرج العسكري الذي أقيم للجنود المجاهدين الجدد الذين أنهوا تدريبهم مؤخرًا في “معسكر سيد محمد عبد الله حسن العسكري”. في هذا الخطاب، يذكر المجاهدون بشكل رسمي موقفهم من الحملة العسكرية الأخيرة التي أعلنها زعيم حكومة فيلا الصومال المرتدة” في إشارة إلى الرئيس الصومالي الجديد “حسن شيخ”.
وختم البيان رسالته بقول:”أخيرًا، تود قيادة حركة الشباب المجاهدين تهنئة الدفعة الجديدة من الجنود الذين أنهوا تدريبهم العسكري مؤخرًا. نسأل الله أن ينصرهم، ويجزيهم خيرا على نواياهم الصادقة، ويحقق أهدافهم في إعلاء كلمة الله، وتطبيق الشريعة، ورعاية المسلمين ومواردهم، ومحاربة الصليبيين الأعداء وحلفائهم المرتدين الذين أطلقوها حربا على الدين والوطن والمسلمين”.
ويظهر من خلال البيان أن حركة الشباب المجاهدين بصدد الإعلان عن تخريج أفواج جديدة من المقاتلين، وقد حمل اسم المعسكر دلالات عميقة في التاريخ، حيث حمل اسم أمير الدراويش، “سيد محمد عبد الله حسن”، تزامنا مع إلقاء خطاب يتعلق بالوضع الحالي في البلاد، وفي ذلك رسائل لها معانيها بين الشعب الصومالي والمجتمع الدولي.
ورافق البيان صورا لحفل تخريج كتائب المجاهدين الجدد من معسكر التدريب العسكري مرفقة ها هنا.
البيان
صور المعسكر