بيان لحركة الشباب المجاهدين يبارك مقتل الجنود الفرنسيين في مالي

أصدر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا يبارك فيه مقتل الجنود الفرنسيين في مالي مؤخرًا في عمليات تبنتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد.

البيان الذي حمل عنوانًا “رسالة امتنان ومباركة لأسود نصرة الإسلام والمسلمين” افتتح بقول:”إنه لمن دواعي السرور والفرح أن يوفّق الله سبحانه وتعالى، إخواننا أسود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في تلقين فرنسا المتعجرفة أول درس لعزة الإسلام والمسلمين خارج أراضيها، وليكون الجواب على إساءاتها المتعمدة لخاتم الأنبياء محمد ﷺ، واضطهادها للمسلمين ومطاردتها لشعائرهم وحقوقهم في العبادة واحتلالها لبلادهم ونهبها لثرواتهم، سفك دماء جنودها وتطاير أشلائهم وتدمير آلياتهم وعتادهم”.
وأضاف البيان:”لقد وصلنا خبر عمليات إخواننا الأباة التي أسفرت عن مقتل الجنود الفرنسيين في أرض مالي المسلمة، ليكون بردًا وسلامًا، وشفاءً لصدور قوم مؤمنين، في وقت اجتمع فيه المسلمون جميعًا في صفّ مقاطعة المنتجات الفرنسية، نصرة لنبيّهم ﷺ وتأديبًا لفرنسا الكافرة”.

وسلط البيان الضوء على أهمية العمل العسكري في الرد الإسلامي على اعتداءات فرنسا حيث جاء فيه:”وكان دور أبناء الإسلام البررة، في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الإثخان في جنود فرنسا الصليبية، لتعلم أن هذه الأمة لا تزال حيّة مجاهدة، أبيّة مرابطة، تحاصرها من كل الجهات وتقعد لها كل مرصد”.

وواصل البيان مباركا:”وفي هذا المقام نبارك لإخواننا الأبطال وتيجان الرؤوس، فرسان نصرة الإسلام والمسلمين، قادةً وجنودًا، هذا النصر وهذا التوفيق، فلله دركم وعلى الله أجركم، قد أعييتم من بعدكم”.

وأشارر البيان لأسبقية الجماعة في العمليات النوعية حيث جاء فيه:”وليس غريبًا على إخواننا البواسل، إحراز السبق في نصرة رسول الله ﷺ، وتلقين المحتل الدروس الدامية، فلطالما كانوا نبراسًا لنا وللمسلمين في عملياتهم النوعية وتضحياتهم الزكيّة، مما يستوجب الفخر والامتنان”.

وأشار البيان لانتصارات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في عمليات بارزة مؤخرًا حيث جاء في البيان:” ولا يزال صدى فكاك الأسرى من يد الكافرين يعكس أصالتكم ووفاءكم وحسن أمانتكم، ولا يزال توقيعكم في سلسلة عمليات «القدس لن تهوّد» ممهورًا بالدماء والفداء، ولا تزال البشريات تخرج من ثغركم لتؤنس المسلمين في وقت تكالبت فيه الأمم عليهم واشتعلت نيران الكيد والمكر تحاصر أحلامهم وأمانيهم. ولكن هيهات أن ينال إخوان القردة والخنازير من أمة محمد ﷺ، وهيهات أن تركع هذه الأمة لغير الله وفيها أبناء يطلبون الموت لتوهب لهم الحياة ويتسابقون إلى منازل الشهداء”.

ووجه البيان دعوة للاقتداء بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين حيث جاء فيه:”وإننا ندعو جميع الجماعات المجاهدة للاقتداء بإخواننا في نصرة الإسلام والمسلمين، وليحدوا حدوهم في تحويل أحلام فرنسا في أراضينا إلى كوابيس، وليخرجوا جنودهم الغزاة في التوابيت، ولتتظافر الجهود لأجل هذا الهدف الأسمى”.

كما وجه رسالة للمسلمين تدعو لإخراج المحتلين من أراضي المسلمين، جاء فيها:”فيا أيها المسلمون في غرب وشمال إفريقيا وفي كل مكان، عليكم بالالتفاف حول هذه العصبة المؤمنة، ومساندتهم ومؤازرتهم حتى يتم اجتثاث سرطان الاحتلال الفرنسي والغربي من كافة أراضي المسلمين، وحتى يتحرر كل شبرٍ من هيمنة وتسلط الكافرين، وحتى نُقيم شريعة ربنا نظام حكم ومنظومة حياة، ننال بهما العلا والسؤدد بين الأمم كما كان حال السابقين”.

وربط البيان التاريخ بالحاضر حيث جاء فيه:”لقد كانت أرض الإسلام في مالي موطن البطولات والأمجاد من جيل إلى جيل، وها هم إخواننا المجاهدين في نصرة الإسلام والمسلمين، يستلمون الأمانة، لتستمر المسيرة ويستمر المدد حتى يتحقق وعد الله لعباده الصادقين”.

وأرسل البيان رسالة دعم ومساندة لنصرة الإسلام والمسلمين جاء فيها:”وإننا هنا من ثغر شرق إفريقيا نعلن مساندتنا الكاملة لإخواننا في نصرة الإسلام والمسلمين، وصدق محبتنا وإخلاصنا ودعواتنا التي لا تنفك تطرق أبواب السماء ليفتح الله عليكم ويمكّن لكم وينصركم على أعدائكم.

ونسأل الله أن يجمعنا في ساحات الأقصى مع كل الصادقين، لنجوس خلال الديار ونسترجع حقوقنا كاملة غير منقوصة”.

وختم البيان بدعاء جامع:”فاللهم ثبت أقدام المجاهدين وسدد رميهم ووحد صفوفهم وقلوبهم، اللهم اهزم أعداءهم أعداء الدين، وشتت شملهم واجعل كيدهم في نحورهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.