بيان لحركة الشباب المجاهدين حول العمليات التي شهدتها العاصمة مقديشو خلال الساعات الأخيرة

نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن العمليات العسكرية التي شهدتها العاصمة مقديشو خلال الساعات الأخيرة باللغة الصومالية، وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية حيث جاء فيه:”استجابة لأمر الله بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام، نفذ المجاهدون مساء يوم السبت عمليات استهدفوا بها قواعد ومقرات وثكنات وحواجز عسكرية للعدو في العاصمة مقديشو”.

وأضاف البيان: “الهجوم الأول كان عملية استشهادية واستهدف بها المجاهدون معسكر “نعنع” لتدريب الميليشيات المرتدة. ويقع معسكر “نعنع” في مديرية ودجر بمقديشو، وفي الأيام القليلة الماضية كان يتم فيها تجهيز المئات من الميليشيات المرتدة، حيث كان من المقرر نقلهم خلال ساعات إلى إحدى الدول ليتم تدريبهم وإعدادهم لمحاربة الشريعة الإسلامية، وكان المجاهدون يتابعون وبدقة تحركات العدو في معسكر “نعنع” وتم تنفيذ ضربة استباقية لتدمير مخططاتهم”.

وواصل البيان موضحا:” العملية الاستشهادية نفذها أحد أبطال كتيبة الاستشهاديين أثناء تجمع الميليشيات وهم في صفوف الطابور وسط المعسكر، وتمت العملية كما خطط لها ولله الحمد، والحصيلة الأولية للخسائر التي لحقت بالعدو هي: مقتل 105 جنديا وإصابة 37 آخرين، ومن بينهم ضباط مهمون للعدو، وكان من بينهم مسؤولون ومدربون عسكريون. ونحمد الله تعالى ونسأله أن يتقبل شهادة المجاهد الذي نفذ هذه العملية المباركة، كما نشكر القادة المجاهدين الذين قاموا بالإعداد والتخطيط والتنفيذ لهذه العملية ولكل من كان له دورا في هذا العمل المبارك”.

 

عمليات أخرى

وأشار البيان لعمليات أخرى نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين مؤخرا حيث جاء فيه:”كما قام المجاهدون بعمليات أخرى في العاصمة حيث نفذوا ليلة السبت 9 تفجيرات استهدفت المرتدين في أحياء متفرقة من مقديشو، وتم تنفيذ هذه التفجيرات على مراكز شرطة وثكنات وحواجز عسكرية في مديريات شبس، كاران، حمرججب، وابري، ورديقلي، هولوداق، هدن، وودجر بالعاصمة مقديشو، ونتج عنها خسائر في الأرواح والعتاد”.

وأكد البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿ وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.