بيان لحركة الشباب المجاهدين بشأن وفاة والي ولاية بنادر السابق الشيخ محمد حسن عمر “أبو عبد الرحمن”

نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن وفاة والي بنادر السابق الشيخ محمد حسن عمر “أبو عبد الرحمن، باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية، حيث جاء فيه:”الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين أما بعد: قال الله تعالى في محكم تنزيله (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهِم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)”.

وواصل البيان:”نعزي الأمة المسلمة عامة وخاصة أهل وذوي وأصحاب الشيخ محمد حسن عمر “أبو عبد الرحمن” وجميع المجاهدين والمجتمع الصومالي المسلم بوفاة الشيخ المجاهد، الذي وافته المنية ليلة أمس في ولاية جوبا الإسلامية جنوب الصومال”.

وأضاف:”لقد حبا الله الشيخ محمد حسن “أبو عبد الرحمن” – رحمه الله – العلم والتقوى والخلق الحسن والشجاعة والسخاء وحب نصرة دين الله، وعمل سابقا في منصب والي ولاية بنادر، ويذكر الجميع كيف كان يخدم سكان العاصمة وكيف جاهد الصليبيين والمرتدين. ولا يزال يتذاكر الناس بطولاته وجنود ولايته وبلاءهم في معركة دينيلي الماجدة والتي قتل فيها أكثر من 100 جندي صليبي بوروندي”.

“لقد عمل الشيخ محمد حسن عمر “عبد الرحمن” في مكتب الأمن، ومكتب التربية والتعليم، ومكتب تأهيل المجاهدين حيث تخرج على يديه المئات من المجاهدين من القادة والمسؤولين الذين لهم دور مهم في جهاد الأمة المسلمة”.
وعن سبب وفاة الشيخ الوالي جاء في البيان:”كان الشيخ يعاني في الفترة الأخيرة الأمراض، وتوفي ليلة أمس الأربعاء في مدينة جلب بولاية جوبا الإسلامية. نسأل الله تعالى أن يرفع درجاته وأن يتقبل منه جهاده وأعماله الصالحة وأن يسكنه الفردوس الأعلى”.

وأوصت الحركة في بيانها:”وننصح العاملين في مجال التعليم في الصومال بأن يحذو حذو الشيخ أبي عبد الرحمن، وأن يفيدوا الناس بعلمهم، كما ننصح طلاب الشيخ بأن يكملوا مسيرته وأن يلتزموا نصائحه بأن لا يتنازلوا عن نصرة الشريعة وأن يقاتلوا العدو الغازي المحارب للدين والمسلمين والمحتل لأرضهم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”. وبهذا الحديث الشريف اختتم البيان تعزيته في وفاة الشيخ الوالي أبو عبد الرحمن محمد حسن عمر.