بيان لحركة الشباب المجاهدين بشأن العملية النوعية ضد قادة جهاز المخابرات لإقليم جذو
نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا بشان العملية النوعية التي نفذه مقاتلوها ضد قادة هيئة المخابرات لإقليم جذو جنوب غربي الصومال.
حيث قتل القائد العام لجهاز المخابرات والأمن لإقليم جذو “عبد الرحمن بكال كوكي”، وأصيب نائبه “عبد الله كنيني” في عملية نوعية لحركة الشباب المجاهدين وقعت منتصف ليلة البارحة في الطريق الواصل بين مدينتي لوق ودولو بولاية جذو.
وصدر بيان الحركة باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية، حيث جاء في البيان بشأن هذه العملية: “في عملية نوعية نفذها المجاهدون ليلة أمس الخميس، قتل القائد العام لجهاز مخابرات حكومة الردة في إقليم جذو، والذي كان يدعى “عبد الرحمن بكال كوكي”. كما أصيب إصابة خطيرة في العملية، مساعده الضابط “عبد الله كنني” الذي عمل سابقا في منصب قائد جهاز المخابرات لمدينتي “بلد حاوا” ودولو في ولاية جذو”.
وأضاف البيان: “هذه العملية التي استهدفت كبار قادة جهاز مخابرات الردة في جذو وقعت في الطريق الواصل بين مدينتي لوق ودولو في منتصف ليلة أمس بعد خروجهم خفية من مدينة لوق حيث كانوا يحيكون فيها خلال الأيام الماضية مكائد لمحاربة الشريعة، وكانوا متجهين نحو مدينة دولو. إن مقتل “بكال كوكي” وإصابة “عبد الله كنيني” بإصابة خطيرة تعتبر صفعة في وجه إدارة الردة في جذو، وهي في الوقت نفسه عملية الثأر لمئات المسلمين الذين تعرضوا للأذى على يد هذان الضابطان، حيث قتل على أيديهم عدد من المسلمين وسلم عدد آخر منهم ليد المخابرات الصليبية في إثيوبيا وكينيا”.
وأوضح البيان:” إن المجاهدين في ولاية جذو كانوا يتعقبون ويرصدون “بكال كوكي” و “عبد الله كنيني” منذ مدة وكانوا يتابعون تحركاتهما عن قرب لتتم محاسبتهما على جرائمهما ضد الشعب المسلم في ولاية جذو، والعملية النوعية التي نفذها المجاهدون ليلة أمس دليل على أن يد المجاهدين ستصل إلى ضباط الردة والمجرمين الذين يحاربون الشريعة، طال الزمن أو قصر وأنهم ليسوا في مأمن من عقاب الله”.
وأضاف البيان: “حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: (وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين)”.