بيان لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين يحذر “الإطار الإستراتيجي” من الكذب بشأن معارك “تيزواتين” الأخيرة

نشرت مؤسسة الزلاقة، الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الجهادية، بيانا بعنوان:” حول ما جاء على لسان الناطق الرسمي للإطار الإستراتيجي”.

 

وجاء في البيان:”في محاولة جديدة لطمس جهود وتضحيات جماعتنا في المنطقة، وفي خطوة إعلامية جريئة ومستفزة، قامت أدوات الدعاية والإعلام التابعة للـ” إطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن أزواد، وعلى لسان ناطقها الرسمي ” محمد المولود رمضان”، تعريضا تارة وتصريحا تارات أخر، وفي عدة مواطن ومحافل إعلامية، بتكذيب تصريحاتنا وبياناتنا وتوثيقاتنا الصادرة عبر مؤسستنا الإعلامية الرسمية “الزلاقة”، بشأن مشاركة مجاهدينا في معارك (تيزواتين) الأخيرة، وإنكارها التام لعلاقتنا بالكمين الواقع في منطقة (تنتغاغيت) والذي لقي فيه ما لا يقل عن 50 عنصرا من مرتزقة فاغنر مصرعهم، مع سقوط عدد آخر من عناصر الجيش الطاغوتي المحلي، ناهيك عن وقوع خسائر مادية كبيرة ضمن عتاد وآليات العدو”.

وأضاف البيان:” وفي هذا الصدد، ومن باب وضع النقاط على الحروف، وتلافيا للمغالطات الشائعة في هذه القضية، فإننا نؤكد أن هذه التصريحات المستفزة، والتي سعت في مضمونها للمساس بمصداقية المجاهدين والإستهتار المتعمد بتضحياتهم وبذلهم وعطائهم، والإستنقاص من جهادهم ودفاعهم عن الإسلام والمسلمين عارية من الصحة وخالية من التوثيق، بل إن جنود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هم الذين حسموا المعركة بدمائهم الطاهرة عند تدخلهم صبيحة يوم 27 يوليو وحتى نهاية المعركة، وجميع الوثائق المصوّرة والمسجلة تثبت مشاركة جنودنا وعتادنا في هذه الواقعة المشهودة، بل وشهدت أيضا إرتقاء شهداء من صفوفنا – تقبلهم الله – يمكننا الفصح عن أسمائهم وهواياتهم في وقت لاحق إن شاء الله. وهنا، وجب علينا أن نذكر ” محمد المولود رمضان ” بأن جهادنا ضدّ الدولة الطاغية انطلق منذ أكثر من عقدين من الزمان، وأنه ماض ومستمر بإذن الله تعالى، وهو جهاد في سبيل نصرة المستضعفين، ورد عادية هذه الحكومات العلمانية الجائرة على شعوبها والخائنة لدينها وأمتها، وصدّ الصائل الكافر المحتل الداعم لها من جيوش ومرتزقة وميليشيات أجنبية، نبتغي بذلك وجه الله وحده، ولا ننتظر بأعمالنا مباركة من شخصيات معيّنة أو إشهارا من قنوات فضائية أو إعترافات دولية أو غيرها من مقاصد الدنيا، وإن كان قد يحدث ذلك عرضا لا قصدًا”.

وفي الختام جاء في البيان:”فإننا نوصي الناطق الرسمي للـ ” الإطار الإستراتيجي الدائم ” أولا بتقوى الله، ثمّ إننا ندعوه إلى تحرّي الصدق وإلى الإلتزام بالأخلاق المهنية والمصداقية الإعلامية ضمن عمله المكلف به، فهي الركيزة الأساسية لجلب ثقة الجمهور والمتابعين. وقد صح عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” عليكم بالصدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البرّ، وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإيّاكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلي الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرّجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.

وتواصل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نشاطها الجهادي في منطقة الساحل، حيث أعلنت مؤخرا عن السيطرة الكاملة على بوابة “وابري” العسكرية التابعة للجيش المالي في الضواحي الجنوبية لمدينة “غاو”.

 

 

واستهدف مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بوابة عسكرية للجيش المالي في يوم الخميس حيث جاء في بيان الزلاقة: “تمكن مجاهدونا من استهداف بوابة وباري العسكرية للجيش المالي في الضواحي الجنوبية لمدينة (غاو)، وقد أسفر هذا الهجوم عن اغتنام آلية و4 أسلحة كلاشينكوف وسلاح بيكا، بعد فرار العدو من موقع الاشتباك، مخلفا وراءه مدرّعة عسكرية مدمّرة تدميرا كاملا ولله الحمد والمنة”.

 

 

وأكدت الزلاقة الهجوم على مقرين للميليشيات البوركينية في يوم الأربعاء حيث نشرت بيانا جاء فيه:”تمكن مجاهدونا من الهجوم على مقرّين للميليشيات البوركينية في (ببي دوغو) و (جنجي لندوغو) بولاية (بانغورا) ما أسفر عن مقتل 13 منهم وغنم 4 كلاشنيكوف و 5 دراجات نارية ولله الحمد”.

 

غنائم هجوم على مقرين للميليشيات البوركينية

 

 

صورة لشاحنة عسكرية استهدفها مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بين (نامبالا) و(دجبلي)