بيان صحفي: حركة الشباب المجاهدين تضرب دويلة الإمارات ومرتزقتها نصرة للإسلام والمسلمين
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم الانغماسي الذي نفذه مقاتلو الحركة يوم أمس السبت على القاعدة العسكرية الإماراتية في العاصمة مقديشو، في استهداف ضباط إماراتيين ومرتزقة لهم، ما شكل ضربة قوية للإمارات في الصومال.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للحركة: “بفضل الله وحمده، تمكن المجاهدون -أمس السبت- من تنفيذ هجوم انغماسي على قاعدة جورن العسكرية في العاصمة مقديشو. القاعدة التي تتخذها دويلة الإمارات مركزا للتدريب العسكري والتخطيط الماكر لهدم فرص الصومال في الاستقلال بدينه وهويته الإسلامية وإبقائه بين مخالب الهيمنة الغربية الكافرة”.
“واستهدف الهجوم بشكل دقيق مقر قيادة القوات الإماراتية ومرتزقتهم في داخل القاعدة حيث كان يجتمع أكثر من 20 ضابطا إماراتيا ومرتزقة لهم، من الغربيين والأفارقة”.
” وكانت نتيجة الهجوم الموفق مقتل 17 ضابطا من بينهم ضباط إماراتيون ومرتزقة حيث هلك بفضل الله المسؤول العام للقوات الإماراتية في الصومال المدعو العقيد ركن طيار محمد مبارك المنصوري، ومسؤول التدريبات، ومسؤول الاستخبارات، ومسؤول القسم اللوجستي والمدرعات، وهـم رؤوس في الحرب علـى الإسلام”.
وأضاف البيان:” وتبارك حركة الشباب المجاهدين الهجوم المثخن في دويلة الإمارات ومرتزقتها وتؤكد على أن استهداف الإمارات حق مشروع وواجب لنصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان، فما من ساحة صراع إلا وكانت الإمارات الذراع اليمنى للتحالف الصهيوصليبي، وما من مصاب وابتلاء مر به المسلمون إلا وكانت الإمارات الخنجر المسموم الذي يغرز في خاصرة الأمة، ولا ينكر عاقل شدة عداء هذه الدويلة المساندة لحملات جيوش الكفر المحاربين للإسلام في كل مكان”.
نصرة لفلسطين والأمة المسلمة
وجاء في البيان:”تأتي هذه العملية العسكرية المباركة في استهداف دويلة الإمارات ومرتزقتها لنصرة أهلنا في فلسطين خاصة، وشد أزرهم، في وقت تعيش فيه غزة تكالب الكافرين والمرتدين عليها، وخذلانا يشهد له التاريخ ويندى له الجبين! لوهن وضعف أقعد الأمة طويلا، وأنظمة عميلة مرتدة تحرس المشروع الصهيوصليبي في قلب العالم الإسلامي. ولا شك أن الإمارات لا تزال تلعب دور الحليف الاستراتيجي للصهاينة في هذا العدوان، بما تمليه عليها اتفاقية “أبراهام” لموالاة اليهود والنصارى وما يسمى بـ “صفقة القرن”، من بين قائمة جرائم قبيحة ارتكبتها الإمارات بحق أهل فلسطين بالمشاركة في قتلهم ونهب أراضيهم ومساكنهم وبيع القدس بثمن بخس للمغضوب عليهم”.
“ويأتي هذا الهجوم في قلب الأوكار الإماراتية في الصومال، نصرة لأهلنا في اليمن والسودان وليبيا، لما أحدثته دويلة الإمارات من فساد في أراضيهم وما تفعله من تمويل ميليشيات الإجرام التي تسوم المسلمين سوء وما تمارسه من دور احتلال قذر محارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
فهي الرائدة في موالاة أعداء الإسلام والأمة المسلمة وزرع الفتن ونشر الفسق والفجور والرذيلة ونهب الثروات والحقوق المسلمة، وتمكين المفسدين والمجرمين وكل ساقط ومرتد محارب لدين الله تعالى”.
وفي ختام البيان جاء:”ونؤكد برباطنا في شرق إفريقيا وحملنا راية الجهاد، كما أوصى بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ليكون الدين كله الله، وتمهيدا لعودة خلافة راشدة على منهاج النبوة، أن أعيننا على مخططات أئمة الكفر والردة وأننا سنواصل استئصال رؤوسهم وشفاء صدور قـوم مـؤمنين، وإقامة شريعة الله في الأرض رغـم كـيـد المفسدين وتحالفات المحتلين. وسنستمر في جهادنا في شرق إفريقيا وأعيننا على بيت المقدس وعلى مصالح المسلمين ومقدساتهم من البوابة الجنوبية للأمة المسلمة، فلا يؤتين الإسلام من قبلنا”.
حمل البيان من هنا