بونتلاند تتهم الرئيس الصومالي بحادثة مدينة بطن وتوجه نداءً لسياسييها في مقديشو والمسؤولين في الولايات الفيدرالية

 

اتهم نائب رئيس بونتلاند، إلياس عثمان لغاتور، الحكومة الصومالية بالاشتباك الذي وقع في مدينة بطن قبل يوم، مشيرًا إلى أنها تنفق الأموال لإثارة الفوضى وانعدام الأمن في الولايات الفيدرالية.
وقال لغانور: “الحكومة الفيدرالية الحالية بدأت في إثارة الفوضى في الولايات، وتنفق الأموال لجعل الولايات غير مستقرة…”.

وأضاف لغانور أثناء حديثه في اجتماع اليوم: “لقد رأيتم رجلًا مجنونًا أرسل، وكان يتجول في بطن وسناج في الأيام الأخيرة…”. وألقى باللوم في حادثة بطن على الحكومة في مقديشو، وأصدر أمرًا للجهات الأمنية باتخاذ إجراءات ضد أي شخص يثير الفوضى الأمنية.

كما أشاد لغاتور بخطوة أحمد مدوبي في معارضة خطة حسن شيخ، وأكد دعمه لإجراء انتخاباته، داعيًا قادة الولايات الفيدرالية الأخرى إلى إجراء انتخاباتهم أيضا.

ووجه نائب الرئيس كلمات مبطنة للسياسيين من بونتلاند الذين يختلفونهم في الرأي، والذين عينهم رئيس الحكومة الصومالية مؤخرًا في مناصب، داعيًا إياهم للحفاظ على رأس مال بونتلاند الذي يتمثل في الوحدة والحكومة والاستقرار. وقال: “إلى من يختلفون معنا في الرأي، أقول إن بونتلاند هي رأس مالنا المشترك، وكثير منكم عملوا فيها سابقًا، وستصبحون قادة في المستقبل، فلنحافظ على وحدة بونتلاند وحكومتها واستقرارها، ولا تدمروا بونتلاند من أجل منصب صغير أو بعض الأموال التي تأتي من مقديشو”.

تأتي هذه التصريحات بعد يوم من إطلاق ميليشيا تابعة لإدارة بونتلاند النار على مدنيين في بطن كانوا يحتجون على منع سياسيين محليين من دخول المدينة. وأسفر الحادث عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين على الأقل.