بالمشاهد الحية عدسة الكتائب الإخبارية توثّق هجوم مقاتلي حركة الشباب الناجح على قاعدة الميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي

نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا لنحو 6 دقائق، تنقل فيه المشاهد الحية التي توثق هجوم مقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للميليشيات في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال، حيث اكتسح مقاتلو الحركة القاعدة وسيطروا عليها وعلى المدينة سيطرة كاملة في يوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر.
وقتل في هذا الهجوم في حصيلته الأولية، 13 من الميليشيات الحكومية وأصيب 7 آخرون، أغلبهم إصاباتهم خطيرة، كما تم اغتنام 4 آليات، اثنتان منها محملة بمدفع الـ “بي 10” ورشاش الدشكا بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
ومن بين قتلى الميليشيات في هذا الهجوم 3 من زعماء الحرب الذين أرسلهم رئيس الحكومة الصومالية إلى مسجواي لإنشاء مليشيات تابعة لهم، وهم “عثمان معلم أحمد” و”عبد الله جيلجري” و”إبراهيم محمد عثمان”.
وفي الإصدار يظهر عثمان معلم أحمد وهو بجوار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ثم في المقابل صورته جثة هامدة في الهجوم.
كما ظهر “إبراهيم محمد عثمان” أيضا جثة هامدة.
وعرض الإصدار لقطات اقتحام مقاتلي حركة الشباب المجاهدين للقاعدة العسكرية وسيطرتهم الكاملة على مرافقها ويظهر خلال ذلك تمكنهم من تصفية جنود الميليشيات داخل خنادقهم وأثناء نومهم، إضافة إلى استيلائهم على كل ما كان في القاعدة من مواد عسكرية وغذائية حيث تظهر اللقطات تحميلهم في السيارات التي اغتنموها كل ما كان في القاعدة ثم حرقهم ما تبقى مما لا يحتاجون إليه.
 وخلال عرض لقطات سيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على القاعدة سيطرة محكمة، وجثث قتلى الميليشيات على الأرض، نقل الإصدار صوت الجنرال الصومالي أحمد محمد علسو “تريدشي”، وهو القائد السابق للفرقة 17 من الميليشيات الحكومية يقول:”أنا الآن في مدينة مسجواي ولا توجد فيها أية مشكلة، ونحن الآن نقوم بتمشيطها وملاحقة مقاتلي حركة الشباب، الهجوم وقع في ضاحية المدينة وتم التصدي له، ولم يصبنا أي أذى وانتصرنا عليهم” في توثيق حي لكذب الجنرال.
وعادة ما تسبب إصدارات حركة الشباب المجاهدين الإحراج للحكومة الصومالية التي تعتمد على إعلام دعائي مأجور ينشر الأكاذيب والروايات البعيدة عن الواقع، والإحراج لقوات التحالف الدولي بما فيها الأمريكية التي جميعها تتفق على إخفاء حقيقة خسائرها في ساحات الحرب أمام الجماعات الجهادية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.