باللقطات الحية الكتائب الإخبارية توثق إثخان مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في القوات الخاصة الصومالية التي دربتها تركيا في ولاية مدق

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدار من أكثر من 10 دقائق يوثق إثخان مقاتلي الحركة في القوات الخاصة الصومالية التي دربتها تركيا خلال الهجوم الكاسح لمقاتلي الحركة على قواعد القوات في ولاية مدق وسط الصومال.
ونشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين، بيانا بشأن الهجمات الكاسحة التي شنها مقاتلو الحركة على 5 قواعد للقوات الخاصة الصومالية المدربة من تركيا والولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”شن المجاهدون صباح اليوم الأربعاء هجمات كاسحة على 5 قواعد للمرتدين في منطقة عاد بولاية مدق وسط الصومال، 3 منها كانت في داخل المنطقة، واثنتان في ضواحيها، 4 قواعد منها كانت للقوات الخاصة المدربة من قبل الأتراك والمعروفة بـ “جرجر” بينما كانت القاعدة الخامسة مشتركة للقوات الخاصة المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” والميليشيات الحكومية بالإضافة إلى ميليشيات إدارة جلمدق”.
وتمكن مقاتلو الحركة من تصفية أكثر من 200 من القوات الخاصة الصومالية “جرجر” وأسر عدد آخر فضلا عن الاستيلاء على جميع ما حوته القواعد العسكرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وآليات عسكرية كثيرة ومتنوعة.
ويعرض الإصدار لقطات حية عن هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المباغت ومحاولة القوات الخاصة الفرار بينما يقوم مقاتلي الحركة بتصفيتهم بإصابات مباشرة.
ويظهر في الإصدار العديد من جثث القوات الخاصة تمت تصفيتهم داخل خنادقهم.
كما يظهر مقاتلو الحركة وهم يستولون على الغنائم التي كان يظهر فيها أسلحة تركية وشاحنات ومركبات عسكرية كثيرة.
وعرض الإصدار لقطات للعديد من جثث قتلى القوات الخاصة وصورا لهويات بعضهم، ولقطات عن أسر عناصر منهم.
وتشارك تركيا مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في محاولة إسقاط نظام الشريعة الإسلامية في الصومال وفرض النظام الديمقراطي الذي ترفضه القبائل الصومالية في وسط وجنوب البلاد، وتصطف هذه القبائل بأسلحتها مع حركة الشباب المجاهدين للتصدي لعدوان التحالف الدولي وحفظ نظام الشريعة في مناطقها.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.