المكتب الصحفي لحركة الشباب: “أوديقلي” الهجوم الكاسح الخامس ضد قواعد المرتدين خلال أسبوعين

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا جديدًا بعنوان: “أوديقلي” الهجوم الكاسح الخامس ضد قواعد المرتدين خلال أسبوعين، وذلك على إثر الهجوم الكبير الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين اليوم الأحد، على قواعد قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في مدينة “أوديقلي” في ولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف القوات الحكومية.
وبحسب البيان كانت حصيلة الهجمات الخمس الكاسحة خلال أسبوعين، مقتل أكثر من 250 من القوات الحكومية فضلا عن أسر عدد آخر.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الأنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية: “في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، اقتحمت مجموعة من فرسان المجاهدين قواعد المرتدين العسكرية في مدينة “أوديقلي”، الواقعة في ولاية شبيلي السفلى الإسلامية. وهاجم المجاهدون بشكل متزامن 3 قواعد للمرتدين في المدينة، وتمكنوا بنجاح من إطباق سيطرتهم الكاملة على القواعد العسكرية الثلاث، وتأمين محيطها ومواقعها الدفاعية، وكذلك الاستيلاء على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت فيها”.
وعن حصيلة هذا الهجوم جاء في البيان:”وخلال هذه العملية العسكرية، اختار الله تعالى 7 من إخواننا الأبطال لينالوا شرف الشهادة في سبيل الله تعالى -كما نحسبهم-، وفي المقابل قتل 59 من المرتدين في هذا الهجوم، كما أسر عدد آخر بحسبما أكدت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين”.
وواصل البيان موضحا: “إن هذا الهجوم المبارك في “أوديقلي”، هو جزء من حملة واسعة من الهجمات المنسقة ضد الغزاة الصليبيين وحلفائهم المرتدين في الصومال.
ويأتي هذا الهجوم الكاسح الخامس ضد تحالف قوات المرتدين والغزاة الصليبيين خلال الأسبوعين الأخيرين. بعد الهجمات الكاسحة الأخرى على قواعد المرتدين بضاحية العاصمة مقديشو، في عوسويني، ودار النعمة، وقريولي ونور دوقلي”.
وعن نتيجة الهجمات الخمس الكاسحة خلال أسبوعين جاء في البيان: “وبفضل الله تعالى، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 250 من قوات المرتدين”.
وعن الهدف من هذه العمليات واصل البيان: “إن هذه العمليات الجهادية هي جزء من الهجمات العسكرية التي نفذها المجاهدون للدفاع عن دين الله تعالى وتطبيق شريعته الغراء في الولايات الإسلامية في الصومال. وللتأكيد مرة أخرى – للصليبيين الغربيين وحلفائهم المرتدين-، على أن الصومال أرض مسلمة، ولن يحكمها إلا الإسلام بإذن الله تعالى، ولن يطول الأمر حتى تُقام عدالة الشريعة الإسلامية في كل الصومال، وتُرفع راية التوحيد فوق قصر المرتدين الرئاسي في العاصمة مقديشو”.
“إن هدف حركة الشباب المجاهدين هو حفظ سلامة الأمة المسلمة ورفاهيتها من الأجندات الماكرة والخبيثة للكافرين وحلفائهم المرتدين”.
وجاء في خاتمة البيان: “وتسعى حركة الشباب المجاهدين لتصعيد هجماتها ضد قوات المرتدين المدعومة من الغرب، إلى غاية إسقاط الحكومة غير الشرعية التي يرأسها حسن شيخ محمود، وإقامة نظام إسلامي في الصومال.
قال الله تعالى في كتابه العزيز (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ).
سينشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين، الصور الخاصة بمعركة أوديقلي في الساعات المقبلة إن شاء الله”.
 .