المتسابقون الحفاظ من الولايات الإسلامية في الصومال في الجزء الثالث من إصدار قطوف الشريعة
نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين الحلقة الثالثة من سلسلة مسابقات القرآن الكريم التي نظمتها في شهر رمضان من عام 1440هـ بين طلبة مدارس التحفيظ في الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرتها.
وصدرت هذه السلسلة تحت عنوان قطوف الشريعة في إشارة إلى ثمار تطبيق الشريعة الإسلامية في الولايات الإسلامية في الصومال.
وتسابق الطلبة في هذا الجزء على القرآن كاملًا.
وافتتح الإصدار حلقته على غرار الحلقتين السابقتين، بلقطات دخول الطلبة إلى قاعة المسابقة، وكلمة للشيخ خالد حسينان الداعية الكويتي الذي استشهد في أرض أفغانستان قبل سنوات، حيث قال فيها:”وأهل القرآن أحبابنا الكرام هم مقدمون في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا فهم يقدمون في الصلاة كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم:” يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله”. أما في الآخرة فكذلك هم مقدمون في الآخرة، فيقول جابر بن عبد الله الصحابي الجليل رضي الله عنه، قال: كنا عندما نريد أن ندفن القتلى – قتلى أحد. كانوا يدفنون الرجلين في قبر واحد، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل أيهم أكثر أخذًا للقرآن فيقدمه في اللحد”.
وأضاف:”انظروا يا رعاكم الله كيف أن أهل القرآن متقدمين في الدنيا والآخرة، أما في الآخرة إذا دخلوا الجنة فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم كما جاء الحديث عند الترمذي، عندما يدخل قارئ القرآن إلى الجنة فيقال له:”اقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها في كتاب الله” الله أكبر! فينبغي علينا أيها الأحباب الكرام، أن نحاسب أنفسنا محاسبة دقيقة على كل آية نمر بها ونقرأها ونتدبرها ونتأملها، حتى نكون كذلك الجيل والرعيل الأول الفريد”.
وشارك في هذه المسابقة كل من عبد الناصر شيخ أحمد من ولاية جيدو ويوسف شيخ آدم بري وأيوب حسن علي من ولاية باي وبكول جنوب غربي الصومال.
ومن ولاية جوبا جنوب البلاد شارك أحمد عبد القادر جوبا ومحمد غوري أحمد، كما شارك عبد الرحمن معلم عثمان من ولاية شبيلي الوسطى وعلي إسحاق آدم من ولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
ومن ولاية هيران وسط البلاد شارك مصلح حسن عبد الله إلى جانب محمد نور محمد من ولاية بنادر.
ومن ولاية جلجدود وسط البلاد شارك مختار معلم إبراهيم حسن.
وانتهت المسابقة بفوز عبد الناصر شيخ أحمد بالمرتبة الأولى يليه يوسف شيخ آدم بري بالمرتبة الثانية ثم محمد غوري أحمد بالمرتبة الثالثة.
يجدر الذكر أن المتنافسين في هذه المرحلة هم الناجحين في المسابقات التأهيلية التي جرت في الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين.
وتولي الحركة اهتماما كبيرًا بقطاع التربية والتعليم حيث توفر المدارس والمعاهد والكوادر التعليمية والمواد والكتب للطلبة من أبناء القبائل الصومالية بلا تمييز، كما تشجعهم على التميّز بإجراء المسابقات المختلفة منها مسابقة القرآن التي تجريها في شهر رمضان من كل سنة. والتي تقدم خلاها الجوائز القيّمة للمتسابقين والفائزين.