الكتائب الإخبارية توثّق باللقطات الحية سيطرة مقاتلي حركة الشباب على قواعد القوات الخاصة الصومالية في ولاية مدق وكميات غنائم ضخمة

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا من أكثر من 11 دقيقة، وثقت فيه سيطرة مقاتلي الحركة على قواعد القوات الخاصة الصومالية في ولاية مدق وسط الصومال.

وبحسب بيان القيادة العسكرية للحركة، السيطرة جاءت بعد “الهجمات الكاسحة على 5 قواعد للمرتدين في منطقة عاد بولاية مدق وسط الصومال، 3 منها كانت في داخل المنطقة، واثنتان في ضواحيها، 4 قواعد منها كانت للقوات الخاصة المدربة من قبل الأتراك والمعروفة بـ “جرجر” بينما كانت القاعدة الخامسة مشتركة للقوات الخاصة المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” والميليشيات الحكومية بالإضافة إلى ميليشيات إدارة جلمدق”.”
وأضاف البيان: “وكان مجموع عدد القوات الخاصة وميليشيات حكومة الردة الذين كانوا يتمركزون في القواعد الخمس 1350 عنصرا مدججين بأنواع الأسلحة والآليات العسكرية وكانوا جزءا من الحملة العسكرية المحاربة لشرع الله والتي يقودها الصليبيون والمرتدون في المناطق الواقعة في جنوب ولاية مدق الإسلامية.”
وقد قتل في هذه الهجمات أكثر من 200 من القوات الخاصة الصومالية وأسر عدد آخر منهم وقد وثقت عدسات الكتائب الإخبارية مقتل عدد من القوات وأسر عدد آخر وأيضا استيلاء مقاتلي الحركة على كميات ضخمة من الغنائم التي يزود بها التحالف الدولي القوات الخاصة الصومالية لقتال حركة الشباب المجاهدين.

 

وشملت الغنائم الأسلحة المختلفة وذخائرها والمعدات والآليات العسكرية.
ويبدأ الإصدار بلقطات لهجوم مقاتلي الحركة على القوات الخاصة ومطاردتها بين الأحراش في حين تحاول الفرار.
كما تنقل لقطات عن تمكن مقاتلي الحركة من الوصول إلى قلب القواعد وتصفية جنود القوات الخاصة في داخل خنادقها.
وتظهر اللقطات تصفية عناصر القوات الخاصة بإصابات مباشرة.

 

وعرض الإصدار كلمة لأسير من أسرى القوات الخاصة بيد مقاتلي الحركة يقول فيها:”اسمي احمد عبد القادر محمد، وأنا جندي من اللواء الأول من قوات جرجر خاصة من الكتيبة الرابعة، تدربت في القاعدة العسكرية التركية في العاصمة مقديشو وتلقيت تدريبا من مدربين أتراك لمدة 3 أشهر، وتم أسري في هجوم المجاهدين على قواعدنا في بلدة عاد، وهناك قتل عدد كبير من أصحابي وأسر آخرون من ضمنهم أنا وهناك من فروا، وتمكن المجاهدون من غنم جل آلياتنا العسكرية وأحرقوا عددا آخر”.
وأضاف بينما اللقطات توثق ما يقوله:” هذه كما ترونها أسلحتنا وعتادنا العسكري، وأرسل رسالة لأصحابي وأقول لهم أنتم اليوم لستم أصحابي فقد تركتموني، وكل يوم يأتي شخص مثلنا ويذهب بنا إلى منطقة بعيدة ومن ثم يتركنا ونحن جرحى، فاتركوا ما أنتم فيه فهو لن ينفعكم، وإن كنتم تريدون قتالا فقاتلوا الأحباش الذين ينهبون أرضكم، وإن لم تقبلوا عرضي فلا أدري ما أقول لكم وسيصيبكم ما أصابني وسيفرون منكم أصحابكم كما فروا وتخلوا عني.”

ونقل الإصدار كلمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يضلل بها مستمعيه فيقول فيها:”مقاتلو الشباب عددهم قليل وهم منتشرون في مناطق متفرقة ويسيرون بأعداد قليلة، واليوم راعي المواشي يقتلهم ويأخذ منهم أسلحتهم ويتجرؤ عليهم، وهذه حالتهم فهم ضعفاء”.
ونقلت الكتائب الإخبارية بعد كلمات الرئيس الصومالي شهادة النائب في البرلمان عبد الله كلني، الذي يخالف رئيسه فيقول: “نرى أن حركة الشباب أقوى مما كانت عليه من قبل وقد استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة، بينما بينهار الجيش الصومالي، على سبيل المثال كان هناك لواءين من قوات جرجر الخاصة المدربة من قبل الأتراك واليوم لم يبق منهم إلا لواء واحد”، في إشارة إلى إبادة لواء كامل والاستيلاء على أسلحته وذخائره ومعداته وآلياته العسكرية التي وثق الاستيلاء عليها إصدار الكتائب الإخبارية.

ونقل الإصدار مرة أخرى كلمة لحسن شيخ محمود يقول فيها:”أقول للصوماليين اليوم حركة الشباب انتهت وصارت مجرد شيء في التاريخ وقد ولّت دون رجعة، وبعض الناس يقولون الشباب سيرجعون فلا تفعلوا ما تندمون عليه غدا، فأقول لهؤلاء لن يرجعوا ذهبوا إلى الأبد.”
والرد على أكاذيب الرئيس الصومالي جاء في هذه المرة على لسان جنديه الأسير بين أيدي مقاتلي الحركة حيث قال: “يا حسن شيخ أكلمك بصدق  أنت تقول دائما انتهت حركة الشباب، ولكنك في الوقت نفسه أخرجت أهلك من الصومال إلى خارج البلاد، ومن تغرر بهم وترسلهم إلى الموت الحتمي هم أولاد آخرين تريد أن تهلكهم، وأنا أولهم، فقد قلت لنا انتهى الشباب وأخذتموني إلى بلدة عاد، وقد هاجمنا الشباب وصرنا بين مقتول ومأسور، والشباب لم ينتهوا وهذا كذب، فقد رأيتهم بأم عيني ورأيت عددهم، فيا أصحابي لا يخدعنكم أحد ويقول لكم انتهت حركة الشباب فلا تنخدعوا مرة أخرى، والأفضل لكم أن تعيشوا في بيوت أمهاتكم”.
ونقل الإصدار بين لقطاته كلمات لأحد كبار قادة حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي، يقول فيها:” في 17 من شهر جمادي الأولى لعام 1445هـ الموافق 01 ديسمبر 2023م أعلن مجلس الأمن رفع حظر السلاح عن الصومال بعد 31 عاما من تاريخ حظره، ونقول عن هذا الأمر إن الصليبيين أعلنوا هذا الحظر لأنه كان يومئذ في مصلحتهم، واليوم يرفعونه بعد أن رأوا أن هذا في مصلحتهم أيضا، والأسلحة التي ستأتي المراد منها محاربة الشريعة وإن شاء الله ستقع في أيدي المجاهدين كما استولينا عليها من قبل وسندافع عن شرع الله تعالى بها”.

 

 وأثناء عرض كلمة الشيخ القائد، كانت تتوالى اللقطات التي توثق الكميات الضخمة من الغنائم التي استولى عليها مقاتلو الحركة في هجماتهم ضد القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية.
وتسبب إصدارت الكتائب الإخبارية إحراجا كبيرا للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ومموليها، لما تفضحه من أكاذيب يروج لها الإعلام الحكومي وما تنقله من هزائم القوات الحكومية ولما توثقه من ذهاب التمويل من جنودهم إلى يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين التي تستخدمه من جديد في تحقيق أهدافها في الصراع الدائر في شرق إفريقيا.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.