الكتائب الإخبارية توثق عملية توزيع زكاة الأنعام في الولايات الإسلامية لعام 1446هـ

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا يوثق عملية توزيع زكاة الأنعام في الولايات الواقعة تحت سيطرة الحركة، حيث يقوم نظام إسلامي، تعتبر فيه الزكاة ركنا ركينا من النظام الاقتصادي في جنوب ووسط الصومال.
ونقلت اللقطات صورا لقطعان الأغنام والأبقار والإبل، بينما ينتظر المستحقون للزكاة دورهم لاستلام نصيبهم منها، حيث يتم تقسيم نصاب الزكاة وفق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية.
ويوزع مكتب ديوان الزكاة التابع لحركة الشباب المجاهدين منشورات تشرح فقه زكاة الأنعام على المستحقين، كما يقود عملية رصد من توجب عليهم الزكاة ومن يستحقون هذه الزكاة بشكل سنوي، ليتم التوزيع بشكل عادل.
وقد أدت المحافظة على ركن الزكاة إلى تحقيق اكتفاء ذاتي وتحسين الوضع المعيشي للعديد من الأسر، حيث تمكنت أسر من التحول من مستحقة للزكاة إلى واجب عليها إخراج الزكاة.
وقال أحد المستفيدين من الزكاة:” أنا اليوم في منطقة ويلمارو بولاية جوبا السفلى، جئنا إلى هنا لنستلم حصتنا من زكاة الأنعام التي توزعها علينا الولاية الإسلامية، وقد أعطوني 4 رؤوس من الغنم، وأنا مسرور جدا”.
وقال مستفيد ثانٍ من توزيع الزكاة:”اسمي آدم محمد، أنا في منطقة ويلمارو، وقد استلمت حصتي من زكاة الأنعام وهو رأس واحد من الإبل، وأنا سعيد جدا بنصيبي”.
وقال مستلم ثالث:”اسمي عبد الله عبدي ميو، وقد استلمت حصتي من زكاة الأنعام وهي رأس من البقر وسررت بها وأحمد الله الذي قدرها لي ثم أشكر الولاية الإسلامية، وهذه أول مرة أحصل فيها وأستلم حصتي من الزكاة، وأنا راضٍ عما حصلت عليه وأدعوا لكل المسلمين الذين أدوا هذه الزكاة”.
وتطبق حركة الشباب المجاهدين نظام الشريعة الإسلامية في جميع الولايات التي تقع تحت سيطرتها وهو النظام الذي يرفضه الغرب ووكلائه في المنطقة ويشنون حربا عليها باسم “مكافحة الإرهاب” على الرغم من أن فساد الحكومة الصومالية التي يدعمونها موثق ومشتهر في البلاد وأن عدالة النظام الإسلامي تجذب لها السكان من مناطق سيطرة الحكومة إلا أن الغرب يتوجس خيفة من أي صعود إسلامي في المنطقة، يفسد عليه نظام الهيمنة.