الكتائب الإخبارية توثق بالفيديو فشل الحكومة الصومالية وهزيمة قواتها الخاصة في هجوم كاسح لمقاتلي حركة الشباب على قواعدها في مدينة عيل دير
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا يوثق هجوم مقاتلي الحركة الكاسح على قواعد القوات الخاصة لصومالية والميليشيات الحكومية في مدينة عيل دير الساحلية وسط الصومال.
الهجوم تسبب في خسائر مادية وبشرية فادحة للحكومة ووقوع أسرى بيد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين استولوا على كل ما حوته 4 قواعد عسكرية كبيرة في المنطقة من أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية، كما حرقوا الآليات التي لم يغنموها.
وبدأ الإصدار الذي استغرق عرضه باللغة الصومالية 16 دقيقة، بعرض لقطات من مدينة عيل دير تحت احتلال قوات الحكومة الصومالية المدعومة بالتحالف الدولي ومن بين اللقطات نزع جنود هذه القوات لراية التوحيد بسخرية واستبدالها بعلم الحكومة. ثم ضابط يتحدث أمام العدسات ليتباهى بسيطرتهم على المدينة قائلا:”سيطرنا يوم أمس على مدينة عيل دير، والمدينة تنعم بالأمن بعد أن سيطرت الدولة على المدينة“.
ولكن فرحته لم تتم وتصريحاته كذلك، حيث وقع انفجار كبير أثناء تصويره ففزع ومن معه وفروا من المكان. وكان ذلك جواب حركة الشباب المجاهدين على من يزعم أنه ينعم بالأمان.
وعرضت لقطات الإصدار كلمات لأمير حركة الشباب المجاهدين السابق، الشيخ مختار أبي الزبير قال فيها:”يقول الله تعالى: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ}، ويقول تعالى أيضا: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}، ويقول أيضا: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا}، الله وعدنا بالنصر وعلينا أن نتيقن بوعده، ويكفينا مثالا أن أكبر قوى العدو قد انهزمت في الصومال بفضل الله تعالى وما علينا إلى أن نجهز عليهم“.
وقال في كلمة أخرى أيضا:”نوصي المجاهدين بأن يتواضعوا لله وأن يشكروه، وأن يلتزموا المنهج القويم والحق المبين، وأن يحذروا من مكر العدو وخياناته، يقول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
وعرض الإصدار لقطات هجوم مقاتلي الحركة وسيطرتهم على القواعد العسكرية الحكومية وجثث القتلى من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية فضلا عن وقوع أسرى بين يدي مقاتلي الحركة في وقت يفر من تمكن من الفرار لينجو بحياته قبل أن تصله أيدي مقاتلي الحركة خلفه.
وفي الأثناء قال أحد المجاهدين من داخل قاعدة القوات الحكومية:”الله أكبر، نحمد الله تعالى بأن هزم العدو، وها هم ترونهم بأعينكم وهم يفرون، ومن هنا أوجه رسالة إلى المرتد حسن جرجورتي رئيس عصابة الردة وأقول له، أنصحك بأن تتوقف عن خداع هؤلاء الميليشيات فهم يسحقون كل يوم وأنت ترسلهم إلى حتوفهم ونحن نسحقهم كل يوم، فلا أنت تتعلم من الدروس القاسية ولا هم كذلك، ونحن اليوم في مدينة عيل دير وقد واجهناكم في منطقة صحراوية لا شجر فيها وكنتم من قبل تقولون أننا نهاجمكم في مناطق ذات أشجار كثيفة وأننا نحتمي بتلك الأشجار، فهل في عيل دير أشجار نحتمي بها أيضا؟! وننصحكم بالتوبة إلى الله تعالى”.
وبينما يبث الإصدار لقطات النصر والسيطرة عرض كلمات لأمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر يقول فيها:”أقول لجميع المجاهدين في الثغور نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، واعلموا أن ثباتكم ووحدتكم تفرح المسلمين في كل مكان وتثلج صدورهم، واتقوا الله في القوة التي منّ عليكم بها، ولا تغرنكم أسلحتكم وتوكلوا على الله دوما، وكونوا على أهبة الاستعداد، ولا يرى العدو منكم ضعفا ولا خللا، وليكن همكم إحدى الحسنيين، نصر يمكننا من تطبيق شرع الله تعالى أو شهادة نلقى الله بها، وليستعد كل مجاهد للمرحلة المقبلة وأن يتزود بالتقوى قال تعالى: ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)”.
وعرض الإصدار لقطات للمسؤولين والقادة الحكوميين وهم يتحدثون قبل الهجوم بغرور ثم مصيرهم بعد ذلك، من ذلك كلمة الضابط الذي تعرض اللقطات لحظات مقتله على صوت كلماته: “سأحاول أن أجلب لكم مساء الغد رأس أحد جنود حركة الشباب، وأقول لجنود الشباب اعلموا أننا وضعنا على رأس كل واحد منكم مبلغا من المال فاحفظوا رؤوسكم إن استطعتم“.
وكان رد حركة الشباب المجاهدين أن قطفوا رأسه ووثقوا مقتله بالتذكير بتهديده.
وعرض الإصدار كلمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقول فيها:”استعدوا لقطع دابر حركة الشباب“.
وفي الوقت نفسه تعرض اللقطات صور أسرى الميليشيات وتصريحاتهم.
قال أحد الأسرى بين يدي مقاتلي حركة الشباب المجاهدين: “أنا في مدينة عيل بور وأنا جندي من لواء “خالد بن الوليد” وتدربت في مصر وقد فر مني أصحابي وأسرني المجاهدون“.
وقال الأسير الثاني: “اسمي محمد آدم إسحاق” وأنا جندي من القوات الخاصة المعروفة بـ “جرجر” وخاصة من اللواء 17″.
وهي قوات دربتها تركيا لمحاربة الشريعة في الصومال وتحقيق الأجندة الغربية بمنع إقامة نظام إسلامي مستقل وشامل في البلاد.
وانتهى الإصدار بعرض لقطات عن الغنائم التي حازها مقاتلو الحركة في هجومهم الكاسح. ثم تجول مقاتلي الحركة في مدينة عيل دير بعد سيطرتهم عليها وعلى قواعدها العسكرية التي كانت تضم أكثر من 1200 من القوات الحكومية، وإسقاطهم لعلم الحكومة ورفعهم لراية التوحيد. وتمزيقهم لصور حسن شيخ والمسؤولين الحكوميين المعلقة في المدينة. للتزين من جديد بملامح الحكم الإسلامي كرسالة للحكومة والتحالف الدولي أن إصرار مقاتلي الحركة لن يتوقف حتى يحكم الإسلام الصومال.