القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين: بيان بشأن استهداف الجنرال في مصلحة السجون للحكومة الصومالية

نشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن استهداف الجنرال محمد شيخ عمر “حرسيلي”، رئيس ضباط قوات مصلحة السجون للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، بجروح خطيرة على إثر تفجير سيارته اليوم الجمعة، على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مديرية ورديقلي بالعاصمة مقديشو.
وسبق أن عمل الهدف الكبير في الحكومة، في منصب مسؤول السجن المركزي للعاصمة مقديشو واشتهر بارتكاب جرائم شنيعة بحق الأسرى.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”نفذ المجاهدون في ولاية بنادر عملية نوعية استهدفوا بها ضابطا من المرتدين ارتكب جرائم كثيرة بحق المسلمين، وهذا الضابط برتبة جنرال ويدعى محمد شيخ عمر حرسيلي، والذي يعمل حاليا في منصب رئيس ضباط ما يسمى بـ “قوات مصلحة السجون” لحكومة الردة”.
وأضاف البيان:”العملية وقعت في مديرية ورديقلي بالعاصمة مقديشو، وأدت إلى إصابة الجنرال المرتد. وكان هذا الضابط المرتد تحت الرصد والمتابعة من قبل المجاهدين منذ مدة طويلة، حيث كان له أدوار بشعة في ارتكاب جرائم بحق أهلنا المسلمين المأسورين في السجن المركزي لحكومة الردة في العاصمة مقديشو، ونتج عن جرائمه وفاة عدد من السجناء من الرجال والنساء، بينما أصيب آخرون بالشلل الكامل أو الجزئي، ومن بين من توفوا نتيجة التعذيب في السجن المركزي الأسيرين: حسن كافي روراي وأسد، وكذلك الوالدة الأسيرة ديقا درع والتي توفيت في السجن نتيجة الإهمال الطبي رغم مرضها، حيث رفض الجنرال حرسيلي أن تتم معاينة حالتها الصحية ومداواتها، مع العلم أن المرتدين اختطفوها من وسط بيتها ظلما وعدوانا”.
وبحسب البيان “هذه العملية التي استهدفت هذا الجنرال المرتد هي الرد العادل على الجرائم التي ترتكب بحق مئات الأسرى المسجونين في السجن المركزي، وهي كذلك دليل على أن الضباط المرتدين والجلادين المحاربين لشرع الله لن يفلتوا من عقاب الله تعالى، وأن يد المجاهدين ستصل إليهم عاجلا أم آجلا”.
وجاء في خاتمة البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين، وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾.