الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على الاحتجاجات

أطلقت قوات الأمن السودانية في العاصمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق آلاف المحتجين على الحكم العسكري،  بحسب وكالة “بي بي سي”.

وسار المتظاهرون نحو القصر الرئاسي لكن الشرطة طاردتهم.

ورفضوا اتفاقا وقع مؤخرا بين الجيش والمدنيين قائلين إنه غامض للغاية. ووقع الاحتجاج في الذكرى الرابعة لبدء الانتفاضة التي أطاحت بعمر البشير. الذي كان في السلطة لمدة ثلاثة عقود قبل إجباره على التنحي في أبريل 2019.

وانتهى الانتقال قصير الأجل إلى الحكم المدني بعد ذلك بعامين، عندما قام الجيش بانقلاب.

وقبل أسبوعين، وافق قادة المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى الجماعات المدنية في خطوة لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة.

وتم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها سنتان يقودها قادة مدنيون. لكن المحتجين ومعظمهم من الشابات والشبان – عارضوا الاتفاق.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتظاهرة سميرة حسن قولها:”لن نقبل أي شيء آخر غير حكومة مدنية”.

وسمعت هتافات “لن تحكمونا بهذه الصفقة” و”عودوا إلى الثكنات”، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تم توقيع الصفقة، قال المخرج السوداني المشهور دوليا حجوج كوكا لبي بي سي: “الثقة مكسورة. يمكن للجيش أن يفعل ذلك مرة أخرى”.